كثفت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن انتقاداتها لإسرائيل لعدم بذلها ما يكفي لتحسين الظروف الإنسانية في قطاع غزة، حيث يقترب موعد نهائي مدته 30 يوما أمام المسؤولين الإسرائيليين للوفاء بمتطلبات معينة أو المخاطرة بفرض قيود على المساعدات العسكرية.
كما أدانت الإدارة العنف الأخير ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية من قبل مستوطنين يهود متطرفين، وأكدت على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر يوم الاثنين بأن إسرائيل حصلت على درجة " الرسوب" فيما يتعلق بتحقيق شروط تحسين المساعدات المقدمة إلى غزة، والتي تم تحديدها في رسالة وجهها الشهر الماضي كل من وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن إلى كبار المسؤولين الإسرائيليين.
وقال ميلر إن هناك حوالي تسعة أيام متبقية حتى انتهاء الموعد النهائي، لكن التقدم المحدود حتى الآن غير كاف.
وأضاف: "حتى اليوم، لم تتحسن الأوضاع بشكل كبير". وتابع قائلا: "لقد شهدنا زيادة في بعض المقاييس، ولكن إذا نظرتم إلى التوصيات المحددة في الرسالة، لم يتم الالتزام بها بعد".
وقبل يوم من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، انتقدت إدارة الرئيس جو بايدن حليفتها الوثيقة، حيث يُعتبر دعم إسرائيل قضية أساسية للعديد من الناخبين، في حين تشكل الأزمة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون عاملا مؤثرا أيضا للكثيرين في السباق الانتخابي. ويتنافس الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس على أصوات الناخبين المسلمين والعرب الأمريكيين وكذلك الناخبين اليهود في ولايات متأرجحة مثل ميشيجان وبنسلفانيا.