قام الأمير ويليام بنزهة في أحضان الطبيعة في الصباح الباكر اليوم الثلاثاء، بالقرب من جبل تيبل بجنوب أفريقيا، بهدف دعم عمل حراس الحفاظ على البيئة في حديقة وطنية حضرية فريدة من نوعها.
واجتمع أمير ويلز ووريث العرش البريطاني، مع بعض حراس حديقة تيبل ماونتن الوطنية، التي تمتد على مساحة 85 ميلا مربعا (220 كيلومترا مربعا) وتطل على مدينة كيب تاون.
ولم يصعد ويليام إلى قمة الجبل الشهير، لكنه تجول عوضا عن ذلك عبر مسارات الطبيعة فوق سفح "سيجنال هيل" بالقرب من جبل "تيبل ماونتين"، على حافة المحيط.
ورافق الأمير، في جولته ميجان تابلين، مديرة الحديقة، وروبرت إروين، عالم أسترالي متخصص في الحفاظ على البيئة. والتقى الأمير الحراس ورجال الإطفاء بالحديقة.
وقالت تابلين: "تعرف (الأمير) على ما يقومون به يوميا والتحديات التي يواجهونها".
وأضافت تابلين: "تحدثنا كثيرا أيضا عن صحة الحراس وكيف أن دعمهم ودعم عائلاتهم أمر بالغ الأهمية لأنهم يقومون بعمل صعب وخطير للغاية."
وتعد زيارة الأمير التي تستغرق أربعة أيام بمثابة جولة بيئية، تركز بشكل كبير على المناخ والحفاظ على البيئة، رغم أنه ابتعد عن هذه القضايا خلال أول يوم له في كيب تاون أمس الاثنين لحضور تدريب للرجبي في مدرسة ثانوية محلية ولعب القليل من الرياضة المفضلة في جنوب أفريقيا مع بعض الأطفال.
ومن المقرر أيضا أن يلتقي ويليام رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، في مقر إقامة الرئيس بكيب تاون اليوم الثلاثاء.