استطلاع لـ«أسوشيتد برس»: الاقتصاد هو القضية الأبرز في الانتخابات الأمريكية عام 2025 - بوابة الشروق
الإثنين 8 ديسمبر 2025 1:06 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

استطلاع لـ«أسوشيتد برس»: الاقتصاد هو القضية الأبرز في الانتخابات الأمريكية عام 2025

د ب أ
نشر في: الأربعاء 5 نوفمبر 2025 - 7:52 ص | آخر تحديث: الأربعاء 5 نوفمبر 2025 - 7:52 ص

أظهرت النتائج الأولية لاستطلاع لآراء الناخبين أجرته وكالة أسوشيتد برس (أ ب) أن المخاوف الاقتصادية كانت الشاغل الرئيسي للناخبين أثناء الإدلاء بأصواتهم في انتخابات حكام الولايات الأمريكية يوم الثلاثاء.

وأشارت نتائج هذا الاستطلاع الواسع، الذي شمل أكثر من 17 ألف ناخب في ولايات نيوجيرسي وفرجينيا وكاليفورنيا ومدينة نيويورك، إلى أن الجمهور يشعر بالقلق إزاء اقتصاد يبدو عالقا بين ارتفاع الأسعار وتراجع فرص العمل.

وبعد عام من عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بناء على وعوده بكبح التضخم وتحفيز النمو الاقتصادي، ما زالت المخاوف الاقتصادية تتصدر أولويات الناخبين. فعلى الرغم من ارتفاع سوق الأسهم، لا يزال التضخم مرتفعاً، فيما تباطأت وتيرة التوظيف بشكل حاد. ومنذ شهر أكتوبر، زاد إغلاق الحكومة الاتحادية من شعور عام بعدم اليقين.

وفي حين سعى ترامب إلى إبراز جهوده في ترحيل المهاجرين المقيمين في البلاد بشكل غير قانوني وإرسال عناصر من القوات الاتحادية والحرس الوطني إلى المدن لمكافحة الجريمة، لم تأت هذه القضايا على رأس اهتمامات الكثير من الناخبين في مجتمعاتهم المحلية.

ورافقت هذه المخاوف الاقتصادية الأوسع حالة استياء كبيرة في بعض الانتخابات المحلية، حيث قال أكثر من نصف الناخبين في ولايتي نيوجيرسي وفرجينيا إنهم "غاضبون" أو "غير راضين" عن الأوضاع العامة في البلاد.

وتجلت التحديات الاقتصادية بطرق مختلفة على المستوى المحلي، إذ قال معظم الناخبين في نيوجيرسي إن ضرائب الممتلكات تمثل "مشكلة كبيرة"، بينما رأى معظم الناخبين في مدينة نيويورك أن تكلفة السكن هي المشكلة الأبرز. أما في ولاية فرجينيا، فأفاد معظم الناخبين بأنهم تأثروا بدرجة ما بخفض الإنفاق الاتحادي الأخير.

وأفاد معظم الناخبين بأن أوضاعهم المالية الشخصية مستقرة، غير أن نتائج الاستطلاع أشارت إلى أن كثيرين يشعرون بأنهم غير قادرين على التقدم في ظل الاقتصاد الحالي، ما يجعلهم يشعرون بأنهم عالقون في أماكنهم بدلا من الصعود في السلم المالي.

وذكر نحو 6 من كل 10 ناخبين في نيوجيرسي وفرجينيا ومدينة نيويورك أن الأوضاع المالية لأسرهم "ثابتة"، لكن قلة منهم قالوا إنهم "يتقدمون"، بينما أشار نحو ربعهم إلى أنهم "يتراجعون".

وقال نحو نصف الناخبين في ولاية فرجينيا، إن الاقتصاد هو القضية الأهم التي تواجه ولايتهم. وأشار نحو 2 من كل 10 إلى أن الرعاية الصحية هي القضية الأبرز، بينما رأى نحو 1 من كل 10 أن التعليم أو الهجرة هي الأولوية، واعتبر عدد أقل أن الجريمة هي التحدي الأبرز في الولاية.

وفي ولاية نيوجيرسي، قال معظم الناخبين إن الضرائب أو الاقتصاد يمثلان القضية الأكثر أهمية في ولايتهم. واعتبر نحو ثلث الناخبين كلّا من هذين الموضوعين أهم القضايا، مقابل نحو 2 من كل 10 أشاروا إلى الرعاية الصحية، وأقل من 1 من كل 10 قالوا إن الهجرة أو الجريمة هما أهم القضايا.

أما في مدينة نيويورك، فقال أكثر من نصف الناخبين إن تكلفة المعيشة هي القضية الأكثر أهمية في المدينة، في ظل ارتفاع تكاليف الإيجارات واتساع فجوة الدخل في أكبر مدن الولايات المتحدة من حيث عدد السكان. ويتنافس المرشح الديمقراطي لرئاسة البلدية زهران ممداني مع أندرو كومو، حاكم الولاية السابق، والجمهوري كورتيس سليوا. ورأى نحو ربع الناخبين أن الجريمة تمثل مصدر قلقهم الرئيسي، بينما اعتبر 1 من كل 10 أن الهجرة هي القضية الأهم، وأقل من ذلك أشاروا إلى الرعاية الصحية أو النقل كأولوية قصوى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك