أشاد المبعوث الخاص للأمم المتحدة للسودان فولكر بيرثيس، اليوم الاثنين، بالجيش والقوى الرئيسية المؤيدة للديمقراطية في السودان، لتوقيعهما اتفاقا بشأن تشكيل حكومة انتقالية اليوم الاثنين.
وقال بيرثيس، خلال حفل التوقيع الذي أقيم في القصر الجمهوري بالعاصمة السودانية الخرطوم، "اتمنى أن يتم ترجمة المبادئ الواردة في الوثيقة إلى أفعال".
وتم توقيع الاتفاق الإطاري بين قادة الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو، وقادة قوى إعلان الحرية والتغيير.
ومع ذلك، أعتبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة للسودان أن الاتفاقية لم تكن "مثالية"، وأن هناك بعض "القوى السياسية الرئيسية" التي لم توقع.
وجرى في وقت سابق من اليوم في الخرطوم توقيع الاتفاق الإطاري بين الشق العسكري في مجلس السيادة الحاكم في البلاد، ممثلا بقائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، وقوى إعلان الحرية والتغيير المدنية، لإنهاء الأزمة السياسية في السودان وإعادته إلى الحكم المدني.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش من الحياة السياسية لضمان إنشاء نظام ديمقراطي، وتحديد الفترة الانتقالية بعامين منذ لحظة تعيين رئيس وزراء بصلاحيات واسعة من قبل قوى الثورة الموقعة على الاتفاق الإطاري.
كما ينص الاتفاق أيضا على إطلاق عملية شاملة لإعداد الدستور، وتنظيم عملية انتخابية شاملة بنهاية فترة انتقالية بإشراف أممي ودولي.