أجاب المستشار محمود فوزي، رئيس حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، المتعلق بضعف الحياة الحزبية.
وأوضح خلال حوار خاص له ببرنامج «كلمة أخيرة»، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على قناة «أون»، مساء الثلاثاء: «عندما نتحدث في هذا الملف يجب أن ندرك أين كنا وأين أصبحنا؟ مرشحنا تسلم البلاد في عام 2014 في ظل أوضاع صعبة، وكان هناك إرهاب وضعف مؤسسات، واقتصاد ضعيف وتراجع في الاحتياطي النقدي، ومن ثم كان يجب إعادة بناء الدولة في هذا المفهوم».
ولفت إلى أن كل هذه العوامل السابق ذكرها، دفعت الإدارة المصرية لترتيب أولوياتها، سواء محاربة الإرهاب أو بناء المؤسسات أو إقامة بنية أساسية متميزة، تساعد على الانطلاقة للمستقبل، منوها بأنه في مثل هذه الظروف لم تكن المشاركة السياسية هي الأولوية لدى الجميع.
وتابع: «الناس كانت عايزة تطمئن على أمنها وسلامتها وعلى بلدها، وكانت عايزة لقمة العيش وفرص العمل»، مؤكدا أن المؤشرات تكشف القضاء على الإرهاب وبناء المؤسسات، وتحسن المؤشرات الاقتصادية أيضا».
وعن رؤية البعض أن المنافسة ضعيفة في الانتخابات، خاصة وأن المرشحين ينافسون الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكان لا بد من استعداد كاف قبل انطلاق الانتخابات بأعوام، أو أن يكون لديهم ظهير شعبي أو حزبي، وفي ظل التضييق على العمل الحزبي، لم يفرز ذلك عن مرشحين يملكون فرصة لمنافسة قوية؟، أوضح: «مختلف مع هذا الطرح، أي أحد يفكر خوض الانتخابات أمام مرشحنا، يجب أن يفكر مرة واثنين، لسبب بسيط، مرشحنا له إنجازاته وله شعبيته العريضة».
وتابع: «باب الترشح مفتوح أمام الجميع وفق الشروط القانونية، وكل من رأى في نفسه الفرصة سواء من ناحية التأهيل، أو استطاع التقدم للهيئة الوطنية للانتخابات، وهي هيئة مستقلة، وكل من يجيد في نفسه التأهيل لذلك فليتفضل للترشح».