أعلن القائد الجديد لشرطة لوس أنجليس أن إدارته تعمل مع مكاتب القنصليات المكسيكية وقنصليات دول أمريكا الوسطى الأخرى لوضع خطة لطمأنة المهاجرين قبل تنفيذ إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب خططها لترحيل جماعي.
وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس (أ ب)، قال جيم ماكدونيل إن فترته كقائد للشرطة ستتميز بتفاعل كبير مع المجتمع، مشيرا إلى أن جميع فئات المجتمع يجب أن تشارك في النظام الجنائي لضمان خلق بيئة آمنة للعيش. وتم اختيار ماكدونيل، الضابط المخضرم، من قبل العمدة كارين باس في أكتوبر/تشرين الأول وأدى اليمين الشهر الماضي.
وأكد ماكدونيل أن شرطة لوس أنجليس لا توقف الأشخاص أو تتخذ أي إجراءات تتعلق بوضعهم كمهاجرين، ولا تنفذ قوانين الهجرة، وهي ممارسة مستمرة منذ 45 عاما بموجب سياسة تُعرف بـ"الأمر الخاص رقم 40" التي تم تطبيقها في عام 1979.
وأضاف ماكدونيل: "أي تنفيذ لقوانين الهجرة سيقوض مهمتنا الأساسية، وهي بناء الثقة العامة مع جميع أفراد مجتمعنا، ومنحهم الأمل في التقدم إذا كانوا ضحايا لجريمة أو شهودا عليها".
وتخطط الشرطة للعمل مع القنصليات لإعداد ونشر مقطع فيديو يشرح سياساتهم للمجتمع المهاجر لتهدئة مخاوفهم.