رئيس حكومة بافاريا يعرب عن قلقه حيال التطورات السياسية في النمسا - بوابة الشروق
الأربعاء 8 يناير 2025 10:12 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس حكومة بافاريا يعرب عن قلقه حيال التطورات السياسية في النمسا

د ب أ
نشر في: الإثنين 6 يناير 2025 - 9:21 م | آخر تحديث: الإثنين 6 يناير 2025 - 9:21 م

أعرب رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية، ماركوس زودر، عن قلقه حيال التطورات السياسية في دولة النمسا المجاورة لألمانيا.

يأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس النمساوي الكسندر فان دير بيلن في مؤتمر صحفي في فيينا في وقت سابق من اليوم الاثنين، أنه كلف حزب الحرية اليميني الشعبوي رسميا بتشكيل حكومة للبلاد.

يذكر أن زودر يشغل أيضا منصب رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري الذي يشكل مع شقيقه الأكبر الحزب المسيحي الديمقراطي ما يعرف بالاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة في ألمانيا.

وخلال اجتماع لمجموعة أعضاء حزبه البافاري في البرلمان الألماني، قال زودر في دير زيون اليوم الاثنين عن تكليف حزب الحرية بتشكيل الحكومة إن "هذا قرار يعود بالدرجة الأولى إلى النمسا نفسها"، مطالبا بمتابعة ما ستسفر عنه هذه الخطوة، لكنه أردف في الوقت نفسه:" لكن هذا التطور ليس جيدا بالطبع".

واستغل زودر الأحداث السياسية في النمسا للتحذير من تشكيل ائتلاف في بلاده يجمع بين الاتحاد المسيحي وحزب الخضر، وهو التحالف الذي يعارضه بشدة، وقال: "لقد أظهرت النمسا إلى ماذا يفضي التحالف بين المسيحيين والخضر، لا لشيء إلا إلى تقوية كبيرة لقوى أخرى، وهناك (في النمسا) كان حزب الحرية"، لافتا إلى أن الحال سيكون كذلك بالضبط مع حزب "البديل من أجل ألمانيا".

ورأى زودر ورئيس المجموعة البرلمانية للحزب البافاري، ألكسندر دوربينت، أن التطورات في النمسا دليل على أن ألمانيا ليست فقط بحاجة إلى تغيير حكومي في الانتخابات الفيدرالية المبكرة في 23 فبراير المقبل " ولكنها بحاجة أيضا- كأحد الدروس المستفادة من النمسا- إلى نجاح التغيير السياسي، وإلا فإن هناك خطرا لاستمرار نمو الأحزاب الراديكالية".

ولفت زودر الانتباه إلى أن حزب الحرية له تقاليد مختلفة عن حزب البديل مشيرا إلى أن حزب الحرية حكم العديد من الولايات النمساوية وكان بالفعل جزءًا من الحكومة الاتحادية النمساوية.

واختتم تصريحاته معربا عن اعتقاده بصحة مقولة إن " الشعبويين اليمينيين الألمان دائما ما يكونون أسوأ لأنهم دائما هم الأسوأ من بين الجميع".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك