افتتح اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، كاتدرائية (الأنبا أنطونيوس - والأنبا بولا)، أحدث الكنائس بمحافظة بورسعيد، حيث حضر مراسم الافتتاح نيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء أسامة زعفان مستشار المحافظ للعلاقات العامة والإعلام.
جاء ذلك على تزامنا مع الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، حيث سادت أجواء من الفرحة والسعادة خلال فعاليات افتتاح الكاتدرائية، والتي تعد من أكبر كنائس المحافظة، إذ ظهرت علامات السعادة على وجوه الصغار الذين ارتدوا ملابس العيد، وأكد الإخوة المسيحين أن العيد أصبح عيدين بافتتاح الكنيسة وعيد الميلاد المجيد.
من جانبه هنأ المحافظ أهل بورسعيد والحضور، بهذا الصرح العظيم المميز فكل ما به من تفاصيل تعكس قداسة وقدسية هذا المكان، معربا عن سعادته دائما عندما يفتتح مسجد أو كنيسة ليس فقط لقدسية دار العبادة، وممارسة الشعائر الدينية، ولكن أيضًا لكونهم منابر للتنوير والتثقيف وبناء الإنسان.
وشارك المحافظ، الإخوة المسيحيين مراسم الاحتفالات التي أقيمت بالكاتدرائية الجديدة، متمنيا أن تنعاد هذه المناسبات على مصر وأبنائها بالخير والرخاء، وأن تحقق مصر ما تصبوا إليه نحو المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة، كما التقط المحافظ عددا من الصور التذكارية مع الأطفال وجموع الحاضرين داخل الكاتدرائية.
وأبدى الأنبا تادرس مطران بورسعيد، سعادته ومسيحيّ بورسعيد ببيت جديد من بيوت الله، مهنئا جموع أبناء بورسعيد بهذه المناسبة الغالية، متمنيا أن يحفظ الله مصر وأبنائها وينعم عليهم بالسلام والمحبة والأمان.