ماجد شيحة: لم أتوقع الفوز بجائزة معرض الكتاب.. ودار الشروق السبب في نجاح الرواية - بوابة الشروق
الخميس 6 فبراير 2025 10:07 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

ماجد شيحة: لم أتوقع الفوز بجائزة معرض الكتاب.. ودار الشروق السبب في نجاح الرواية

محمود عماد
نشر في: الخميس 6 فبراير 2025 - 4:01 م | آخر تحديث: الخميس 6 فبراير 2025 - 4:39 م

أعرب الكاتب والروائي ماجد شيحة عن سعادته الكبيرة بفوز روايته "شبح عبد الله بن المبارك" بجائزة أفضل رواية من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 لعام 2025، مؤكدًا أنها كانت مفاجأة بالنسبة له.

وقال ماجد شيحة في تصريحات خاصة لـ«الشروق» إنه لا يقدم لجوائز أدبية كثيرًا فقد قدم طوال حياته في ثلاث جوائز أو جائزتين فقط.

وأضاف أن تقديمه لجائزة معرض الكتاب هذا العام كان من دون أمل كبير في الفوز، وأنه عندما علم بالفوز لم يصدق في البداية، وذلك نابع من كون أن هذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها بجائزة عن رواية.

وبسؤاله عن لماذا لم يتوقع فوز الرواية بالجائزة قال إن الرواية ليست من السهل أن تدخل لجنة تحكيم جائزة وتفوز بها، وذلك لأن الرواية والسرد بها ليس نمطيًا، وأكد أنه لذلك دار نشر بحجم دار الشروق هي التي استطاعت أن تفهم هذه الرواية وأن تخرج الرواية بهذا الشكل.

وتابع أنه يظن أن مع أي دار نشر أخرى غير دار الشروق لم تكن الرواية ستنشر، كما أكد أن تقدم الرواية للجائزة لكاتب ينشر لأول مرة مع دار الشروق، وتفوز الرواية فهذا أمر جيد للغاية.

وتحدث شيحة عن دار الشروق قائلًا إنه نشر في أكثر من دار نشر، ولكن في رأيه أن أهم ما يميز دار الشروق هو الشكل المؤسسي الذي تعمل به الدار، وأضاف أنه يظن أن الرواية لم تكن ستظهر بهذه الصورة الجيدة وتفوز بالجائزة إلا مع دار الشروق.

يذكر أن رواية "شبح عبد الله بن المبارك" للكاتب والروائي ماجد طه شيحة والصادرة عن دار الشروق قد فازت بجائزة أفضل رواية من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 لعام 2025.

وفازت رواية "شبح عبد الله بن المبارك" بالجائزة مناصفة مع رواية "جزيرة هرموش" للكاتب محسن يونس، والصادرة عن مؤسسة غايا.

ومن أجواء الرواية نقرأ:

"ماذا لو صُرح لك بسرٍ كبير؟... تخيل نفسك في مناقشة فلسفية عميقة مع أستاذك، تبحثان معًا في حقيقة قصة عبد الله بن المبارك، الرجل الصالح الذي شوهد في مكانين في وقت واحد في البيت الحرام يحج، وفي دكانه في مدينته، وفسر الناس ذلك بأن الله أرسل ملاكًا يحج نيابة عنه لأنه ساعد بأموال حجه امرأة مسكينة.
هل يُمكن أن يكون مُجرد روحٍ خرجت منه؟

تجعلك تلك المناقشة أكثر قربًا من أستاذك، فيهديك هاتفًا مغلقًا كأمانة ويطلب منك ألا تسلمه لأحد إلا بعد سماع خبر موته. يخبرك الأستاذ بسر ذلك الهاتف وأنه ملك لزوجته، ولكن مع اختفائه في ظروف غامضة، تصبح هذه الأمانة عينا ثقيلة على كتفيك تلاحقك زوجة الأستاذ، وتصبح حياتك مُعلقة بحكاية الهاتف وأمانته.

«شبح عبد الله بن المبارك رحلة مذهلة في عالم الغموض والتشويق والعبر».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك