فتح لبنان، مساء اليوم الخميس، تحقيقا بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»؛ لمعرفة الجهة المسئولة عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وذلك حسبما أفادته فضائية «MTV».
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إن بلاده ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أمنها، وذلك بعد إعلان إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان على مستوطنات شمال فلسطين.
وبحسب ما أفادته فضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء الخميس، أضاف كوهين: «لا أحد يجب أن يختبرنا وسنتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن بلدنا».
ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي المجتمع الدولي، إلى إصدار بيان واضح ضد المسئولين عن الاعتداءات على إسرائيل.
وفي وقت سابق، أكدت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن «مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، قصفت بعدد من القذائف الثقيلة من مواقعها عند الحدود مع لبنان في القطاع الغربي، أطراف بلدتي القليلة والمعلية في قضاء صور».
وبحسب الوكالة اللبنانية، شهدت المنطقة إطلاق عدد من صواريخ الكاتيوشا مصدرها الأراضي اللبنانية في منطقة القطاع الغربي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض مجموعة الدفاع الجوي لصواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وذلك عقب التقرير الأولي بشأن صفارات الإنذار التي دقتدوت في بلدة شلومي وموشاف بيتزيت.
من جهتها، أعلنت هيئة المطارات في إسرائيل، إغلاق المجال الجوي الشمالي، بما في ذلك حيفا وروش بينا ومهبط طائرات مجيدو، أمام الرحلات الجوية المدنية، بعد الغارات الجوية على الجليل الغربي.
وأفادت القناة 14 العبرية، بأن «100 صاروخ أطلق من لبنان على مستوطنات شمال فلسطين خلال 10 دقائق».
وأشار مكتب رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى عقد اجتماع أمني عالي المستوى؛ لمتابعة التطورات بعد القصف من لبنان.
وبحسب مكتب نتنياهو، فإن الاجتماع «يستهدف متابعة التطورات واتخاذ قرارات حازمة»، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء سيقيم الوضع مع رؤساء المؤسسة الأمنية.