أكّد الحرس الثوري الإيراني، أنهم سيحققون ما سماه «المطلب الوطني المتمثل في عقاب الصهاينة وداعميهم نتيجة جريمتهم في دمشق»، في إشارة إلى استهداف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية.
وقال الحرس الثوري، في بيان له، إن «قواته ستنزل بالعدو العقاب الذي سيجعله نادمًا على جريمته الأخيرة في دمشق»، موجها الشكر إلى الشعب الإيراني على المشاركة الملحمية في مسيرات يوم القدس، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وأضاف: «هذا المشهد مصدر أمل للشعب الفلسطيني المظلوم والبطل، ومعززا لإرادتهم وصمودهم في وجه الكيان الصهيوني الذي يتوهم أن بجرائمه الوحشية واستمرار الإبادة الجماعية والتجويع والمجاعة بالقضاء على صمود هذا الشعب».
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري، إن اغتيال القادة العسكرييين في الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق لن يمر دون رد، مؤكدا أن الانتقام سيكون في الوقت والمكان المناسبين.
ووصف باقري الهجوم بـJالخطوة المجنونة»، مضيفا أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة في هذه الجريمة، وأن إيران ستجعل العدو يندم على فعلته.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن يوم الاثنين الماضي، مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين و5 ضباط من مرافقيهم في سوريا، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.