أخبرت مارين لو بان أنصارها في باريس أنها ستستمر في القتال ضد ما وصفته بالحكم "السياسي" الذي منعها، في الوقت الحالي، من الترشح للرئاسة.
وتسعى زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا إلى إبقاء آمالها الرئاسية حية بعد أن تم إدانتُها الأسبوع الماضي بتهمة الاختلاس وفرض حظر فوري عليها لمدة خمس سنوات من الترشح للمناصب العامة، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وقالت لو بان: "هذا ليس قرارا قضائيا، إنه قرار سياسي"، وذلك خلال تجمع في حي راق بالقرب من برج إيفل. وأضافت: "ندعو جميع الفرنسيين للوقوف معنا في مقاومة سلمية وديمقراطية وشعبية ووطنية .. سنستمر في القتال".
وأثار الحكم صدمة في السياسة الفرنسية حيث أظهرت الاستطلاعات أن جهود لو بان الطويلة لجذب حزبها الشعبوي "التجمع الوطني" ليكون مؤهلا للنجاح انتخابيا من أطراف وهوامش السياسة قد جعلتها أخيرا مرشحة رئيسية لخلافة الرئيس إيمانويل ماكرون في انتخابات 2027.
وانتقدت لو بان الحكم بوقفها ووصفته بـ"القنبلة النووية" التي ألقاها "النظام" لإحباطها. وحقق حزبها نتيجة تاريخية في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية في 2024، لكن تم إبعاده عن السلطة بعد أن أغلقت الأحزاب التقليدية صفوفها لمنع بعض مرشحيه.