جالانت: رفض حماس لأي اتفاق يسمح بعودة الرهائن سيجبرنا على بدء عملية عسكرية في رفح - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 11:09 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جالانت: رفض حماس لأي اتفاق يسمح بعودة الرهائن سيجبرنا على بدء عملية عسكرية في رفح

 هديل هلال
نشر في: الإثنين 6 مايو 2024 - 6:50 م | آخر تحديث: الإثنين 6 مايو 2024 - 6:50 م

 قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن رفض حركة حماس لأي اتفاق يسمح بعودة الرهائن، سيجبر بلاده على بدء عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.

وبحسب ما نشرته القناة 14 العبرية، مساء الاثنين، أكد «جالانت» خلال لقاء مع عائلات المحتجزين لدى المقاومة في غزة، أن تل أبيب ستواصل العمل من أجل إعادة ذويهم إلى البلاد مرة أخرى.

وأضاف: «نحن ملتزمون بتحقيق أهداف الحرب، لكن رفض حماس لأي اتفاق يسمح بعودة المختطفين يجبرنا على بدء العملية في رفح، ونحن مستمرون في الجهود اللازمة لإعادة أحبائكم إلى الوطن».

وأكمل: «نضع ملف المختطفين أمام أعيننا في كل قرار نتخذه سواء على المستوى العملياتي أو السياسي، وستستمر جهودنا لإعادتهم إلى أرض الوطن».

وتسود مخاوف كبيرة من حدوث مجازر في مدينة رفح، في أعقاب مطالبة إسرائيل من قرابة 100 ألف فلسطيني بإخلاء المناطق الشرقية من المدينة والتوجه إلى منطقة المواصي جنوب غربي قطاع غزة.

جاء ذلك تمهيدًا لشن اجتياح بري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في تحدٍ من قبل إسرائيل لدعوات المجتمع الدولي بعدم تنفيذ العملية نظرا لاكتظاظ المدينة بالنازحين الذين يصل عددهم لنحو 1.5 مليون شخص، يقيمون في منطقة صغيرة كانت تَسع قبل الحرب نحو 300 ألف نسمة فقط.

وقال جيش الاحتلال، في بيان له: «بناء على موافقة المستوى السياسي، يدعو الجيش الإسرائيلي السكان المدنيين إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي».

وأضاف: «هذه العملية ستمضي قدما بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت».

من جانبها، حذرت مصر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية، إن مصر تحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة.

وطالبت مصر، إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقنا لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك