حركة حماس تبلغ مصر وقطر موافقتها على مقترحهما لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 8:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حركة حماس تبلغ مصر وقطر موافقتها على مقترحهما لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة

آية صلاح
نشر في: الإثنين 6 مايو 2024 - 7:40 م | آخر تحديث: الإثنين 6 مايو 2024 - 7:44 م

 قال مصدر قيادي في حماس لقناة «الجزيرة»، إن الحركة أبلغت الوسيطين المصري والقطري موافقتها على مقترحهما لوقف إطلاق النار، وذلك حسبما أفادته الفضائية في خبر عاجل لها، مساء الاثنين.

وأعلنت حركة حماس، اليوم الاثنين، موافتها على مقترح مصر وقطر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت الحركة في بيان عبر موقعها الرسمي "أجرى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اتصالاً هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية السيد عباس كامل، وأبلغهم موافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار".

وفي وقت سابق من اليوم، أكدت حركة حماس، أن الخطوات التي يتّخذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، تحضيراً للهجوم على مدينة رفح، جريمة صهيونية تؤكّد إصرار حكومة الاحتلال على المضي في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت الحركة في بيان: "إن أي عملية عسكرية في رفح؛ لن تكون نزهةً لجيش الاحتلال الفاشي، وأن مقاومتنا الباسلة وعلى رأسها كتائب القسام، على أتَمِّ الاستعداد للدفاع عن شعبنا ودحر هذا العدو وإجهاض مخططاته وإفشال أهدافه".

وتابع البيان: "ندعو المجتمع الدولي، للتحرُّك العاجل لوقف هذه الجريمة، التي تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين العزّل من أطفال ونساء وشيوخ، كما ندعو المنظمات والهيئات الإنسانية، وعلى رأسها وكالة الأونروا، إلى البقاء في أماكنها في مدينة رفح وعدم مغادرتها".

وفي وقت سابق، أفاد مصدر مصري رفيع المستوى لقناة «القاهرة الإخبارية»، باعتزام وصول وفد من حماس إلى القاهرة باكر الثلاثاء، لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار.

وكشف مصدر فلسطيني، اليوم الاثنين، عن اتصالات مصرية مكثفة مع حماس وإسرائيل لمنع انهيار التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» إن مسؤولين مصريين كثفوا اتصالاتهم في الساعات الأخيرة مع قيادة «حماس» والجانب الإسرائيلي؛ لاحتواء التصعيد الحالي بين الجانبين.

وتسود مخاوف كبيرة من حدوث مجازر في مدينة رفح، في أعقاب مطالبة إسرائيل من قرابة 100 ألف فلسطيني بإخلاء المناطق الشرقية من المدينة والتوجه إلى منطقة المواصي جنوب غربي قطاع غزة.

جاء ذلك تمهيدًا لشن اجتياح بري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في تحدٍ من قبل إسرائيل لدعوات المجتمع الدولي بعدم تنفيذ العملية نظرا لاكتظاظ المدينة بالنازحين الذين يصل عددهم لنحو 1.5 مليون شخص، يقيمون في منطقة صغيرة كانت تَسع قبل الحرب نحو 300 ألف نسمة فقط.

وقال جيش الاحتلال، في بيان له: «بناء على موافقة المستوى السياسي، يدعو الجيش الإسرائيلي السكان المدنيين إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي».

وأضاف: «هذه العملية ستمضي قدما بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت». من جانبها، حذرت مصر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية، إن مصر تحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة.

وطالبت مصر، إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقنا لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك