علقت حركة حماس، على المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان، إن جيش الاحتلال شن قصفا وحشيا على مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والتي تؤوي آلاف النازحين المدنيين العزّل.
وأضافت أن القصف أسفر عن سقوط 15 شهيدا في حصيلةٍ أولية، إضافة إلى العشرات من الجرحى، جلُّهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
وأشارت حماس، إلى أن هذا القصف مجزرة وجريمة جديدة يرتكبها هذا الاحتلال، ضمن حرب الإبادة المستمرة التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب المجزرة الـ43 بمخيم النصيرات راح ضحيتها 16 شهيداً و75 مصابا من المدنيين.
وأضاف في بيان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة عصر اليوم السبت، حيث قصف مدرسة الجاعوني بالطائرات المقاتلة والتي يتواجد فيها قرابة سبعة آلاف نازح.
وأوضح أنه راح ضحية هذه المجزرة الجديدة أكثر من 16 شهيداً، وأكثر من 75 إصابة من المدنيين، حيث وصل هؤلاء إلى مستشفيي شهداء الأقصى والعودة.
ولفت إلى أن هذه المجزرة هي الـ43 التي ارتكبها الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية في مخيم النصيرات للاجئين الذي يقطنه حالياً أكثر من ربع مليون إنسان من أهالي المخيم والنازحين إليه.
ونوه بأن الاحتلال قصف منذ بدء حرب الإبادة أكثر من 17 مدرسة ومركزا للنزوح والإيواء داخل مخيم النصيرات للاجئين. وشدد على أنه لا يوجد في المحافظة الوسطى سوى مستشفيان فقط، وكلاهما غير قادرين على تقديم الخدمة الصحية والطبية نتيجة الاكتظاظ الكبير والإصابات الكثيرة التي تصل إليهما على مدار الشهور الماضية.
ولفت إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه العمل الإنساني والصحي في مخيم النصيرات والمحافظة الوسطى نتيجة حرب الإبادة الجماعية.
وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كامل المسئولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة. وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.