صدر مؤخرا عن دار الشروق، أحدث روايات الكاتبة رضوى عاشور «أثقل من رضوى مقاطع من سيرة ذاتية».
والرواية تمثل مقاطع من السيرة الذاتية للكاتبة، حيث تمزج بين مشاهد من الثورة وتجربتها في مواجهة المرض طوال السنوات الثلاث الأخيرة، وتربطها بسنوات سابقة وأسبق، تحكي عن الجامعة والتحرير والشهداء، تحكي عن نفسها وتتأمل فعل الكتابة.
وكتبت عاشور على غلاف روايتها «أستاذة في التنكر أم شخصية مركبة كباقى الخلق تجتمع فيها النقائض والأضداد؟.. بعد أيام أتم السابعة والستين، قضيت أربع عقود منها أدرس في الجامعة.. صار بعض من درستهم أساتذة لهم تلاميذ.. لا يا سيدي لا أستعرض إنجازاتي قبل أن أنهي الكتاب، بل أحاول الإجابة على السؤال الذي طرحته في أول الفقرة».
وأضافت: «لن تنتبه أنني في السابعة والستين، لا لأن الشيخوخة لا تبدو بعد على ملامحي.. ولا لأنك لو طرقت بابي الآن ستفتح لك الباب امرأة صغيرة الحجم نسبيا ترتدي ملابس بسيطة.. شعرها صبياني قصير، وإن كان أبيضه يغلب أسوده، يكاد يغيبه.