قال عبدالخالق عياد العضو المنتدب لشركة قناة السويس للحاويات إن تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة يمثل شريان حياة جديدا لميناء شرق بورسعيد عبر تقليص مدة انتظار السفن فى الدخول إلى ميناء شرق بورسعيد بسبب اضطرارها إلى عبور السفن بمجرى قناة السويس.
وعول على إعلان الحكومة على انطلاق تنفيذ مشروع القناة الجانبية مما يعزز من امكانيات الشركة فى فتح قنوات تفاوض مع عدد من الخطوط الملاحية بغرض العودة إلى ميناء شرق بورسعيد.
وقال إن حجم تداول البضائع تراجع بـ 15 % خلال السبعة أشهر الأولى من العام الحالى 2015 مقارنه بنفس الفترة من 2014 بسبب انصراف عدد من الخطوط الملاحية عن المرور بقناة السويس، متوقعا عودتها بعد انتهاء تنفيذ مشروع القناة الجانبية.
وذكر أن شركة قناة السويس تمكنت من تداول بـ 3.2 مليون حاوية خلال العام الماضى 2014، لافتا إلى أن الشركة تعكف على التعاقد على شراء معدات جديدة تتمثل في أوناش عملاقة بغرض تعزيز عمليات التداول خلال العام المالى المقبل.
وتعاقدت شركة قناة السويس للحاويات مع الحكومة المصرية خلال 1999 على عقد امتياز إدارة محطة الحاويات بميناء شرق بورسعيد، وتم تعديل التعاقد خلال 2007 وحصلت الأخيرة على تمديد امتياز الشركة لعقدها مع الحكومة لمدة 49 سنة بدلا من 35 سنة.