«مهرجان الغزار» بدمياط.. واتجمع العشاق فى حب الحمام - بوابة الشروق
الأحد 6 أكتوبر 2024 9:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«مهرجان الغزار» بدمياط.. واتجمع العشاق فى حب الحمام

كتب ــ حلمى ياسين:
نشر في: الأحد 6 أغسطس 2017 - 10:19 م | آخر تحديث: الأحد 6 أغسطس 2017 - 10:19 م
شارك العشرات من هواة تربية الحمام فى مصر فى مهرجان حمام «الغزار» بمدينة رأس البر فى دمياط، هو حمام مصرى 100% ولا يوجد فى أى دولة أخرى. 
وقال فارس الخضرى، أحد أكبر هواة الحمام فى دمياط: إن مهرجان «الغزار» حدث فريد من نوعه على مستوى العالم، حيث يضم أنواعًا فريدة من حمام الزينة، فهذا المعرض هو من أكبر المهرجانات التى تم تنظيمها على مستوى مصر، من حيث جودة وتنوع الحمام المعروض، من الجمال والدقة فى أصناف أنواع الحمام، وتأصيلها، ويتم فيه التعرف على معظم هواة تربية الحمام الذين يحافظون على أصول الحمام وعدم تخليطه، والتعرف على بعض الأنواع المستوردة، والدخيلة حديثا على السوق المصرية، مثل النفيخ والهاملت.
أما هانى عيد أحد منظمى المهرجان، فيؤكد أن هدف المهرجان هو عرض الحمام المصرى، وضم قسم خاص لهواة الحمام الغزار، وكذلك كان هناك أنواع مثل حمام الأبلق والمسود، الصافى، والأزازى، والمراسلة، إلى جانب الحمام الأجنبى، النفيخ، والكلاكان، والبلومى، والهاملت، مشيرا إلى أنه سيتم إقامة معرض حمام المراسلات فى نفس الموعد من كل عام، متمنيا زيادة عدد المشاركين فيه عربيا، ودوليا بالإضافة إلى كبار ومشاهير هواة الحمام من جميع أنحاء الجمهورية.
السادات النزلاوى، أحد منظمى المعرض، قال إن أسعار بيع الحمام تتراوح حسب النوع والجودة، حيث إن الحمامة المتكاملة الأوصاف، تتراوح أسعارها من ألف إلى 20 ألف جنيه لفرد الحمام الواحد، وكل هاوٍ يحاول ابتكار طريقة لتمييز نفسه بصنف معين ويحاول أن يبتكر فيه، بحيث يكون الناتج مرضيا له وللهواة الآخرين.
وعن عشق الحمام يقول: إنه يتمنى أن يهوى الشباب تربية الحمام، فهو يمنع التطرف ويعلم الحب، والحمام موجود منذ القدم على جدران معابد الفراعنة، وهناك ملوك كانوا يهوون تربية الحمام، خاصة الحمام الغزار، وحسب ما قرأنا أن تسميته ترجع إلى عهد الدولة العباسية، حيث كان عظماء الدولة فى مصر يقومون بعمل حفلات صاخبة من الرقص والغناء، وكان معهم الحمام «الشقبلاظ» الأرضى فكانوا يتقاذفونه فيما بينهم، فيعم الضحك والسرور على مجالسهم، ويكثر بينهم «الهزر» أى «الهزار» ولذلك سمى الحمام الهزار، ثم إلى الوزار، نسبة إلى الوزراء لأن الوزراء كانوا يعنون بتربيته للملوك، ثم تطورت إلى الغزار، والمناخ هو سبب وجوده فى مصر فقط، فحمام «الغزار» لا يتحمل الحرارة العالية ولا البرد القارس، ومناخ مصر هو الوحيد فى العالم الذى يناسبه.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك