الأزهر: الإسلام يرفض الغلو والتشدد في الفكر والنصح والإرشاد - بوابة الشروق
الأحد 6 أكتوبر 2024 1:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأزهر: الإسلام يرفض الغلو والتشدد في الفكر والنصح والإرشاد

الإسلام جاء ليحارب الغلو والتطرف، فهو دين الوسطية والتسامح
الإسلام جاء ليحارب الغلو والتطرف، فهو دين الوسطية والتسامح
أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 6 أغسطس 2019 - 10:06 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 6 أغسطس 2019 - 10:08 ص

أكد عبد الفتاح العواري عميد كلية أصول الدين أن الإسلام يرفض الغلو والتشدد في الفكر؛ كما أنه يرفض الغلو والتشدد في النصح والإرشاد.

جاء ذلك في الندوة الأسبوعية "شبهات وردود"، والتي ناقشت "الغلو في الدين" وخطورته على المجتمعات، وذلك في إطار سلسلة الندوات والفعاليات التي يحتضنها رواق الجامع الازهر، وحاضر فيها الدكتور عبدالمنعم فؤاد عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين، المشرف على الرواق الأزهري، والدكتور عبد الفتاح العواري، والدكتور عبد الله عبد الغني سرحان، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، والدكتور عطا السنباطي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

وقال العواري، إن الإسلام يرفض الغلو والتشدد أيا كان مستشهدا بموقف النبي (ص)، عندما نهى فئة من الصحابة يريدون الغلو في العبادة، فأرشدهم نبينا الكريم بلين وحكمة، واضعا منهجا يجب على الدعاة والعلماء أن يحتذوا به في دعوتهم ونصحهم متى رأوا في المجتمع ما يخالف وسطية الإسلام ولا ينفر الناس من العبادة.

ومن جانبه، قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن الغلو آفة من الآفات الفكرية التي ابتليت بها البشرية قبل الإسلام، هذه الآفة أهلكت من سبقنا حينما اتبعوها، لأنهم جاوزوا الحد فكان الغلو الذي حذرهم الله منه في كتابه العزيز حين قال "يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَ".

وأضاف فؤاد، أن الإسلام جاء ليحارب الغلو والتطرف، فهو دين الوسطية والتسامح، وهذا ما أمرنا الله به في كتابه العزيز، وفي الكثير من أحاديث النبي (ص) وقد حرص الأزهر على السير على هذا المنهج الوسطي، وهذا هو سر بقاء الأزهر لأكثر من ألف عام وسيظل بإذن الله.

وأشار الدكتور عبد الله سرحان إلى أن الفتاوى التي لا تستند إلى دليل ولا أصل لها في الشريعة تعد غلوا، يجب أن لا نلقي لمثلها بالا ولا نلتفت لها مطلقا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك