محكمة ألمانية تُغرِم شابة بسبب هتاف من النهر إلى البحر.. ودفاعها: يوم أسود لحرية الرأي - بوابة الشروق
الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 12:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محكمة ألمانية تُغرِم شابة بسبب هتاف من النهر إلى البحر.. ودفاعها: يوم أسود لحرية الرأي

جانب من تظاهرات مؤيدة لفلسطين في ألمانيا
جانب من تظاهرات مؤيدة لفلسطين في ألمانيا
برلين - محمد مجدي:
نشر في: الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 10:31 م | آخر تحديث: الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 10:31 م


أدانت محكمة ألمانية بالعاصمة برلين، شابة تبلغ من العمر 22 عاما بدفع غرامة وصلت قيمتها إلى 600 يورو، وذلك بعد ترديدها لهتاف "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" في تجمع غير مرخص له في منطقة نيوكولن في برلين في الحادي عشر من أكتوبر الماضي، وفقا لمتحدثة باسم المحكمة.

وقالت المتحدثة إن استخدام المرأة للعبارة بعد وقت قصير من هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر "لا يمكن فهمه إلا على أنه إنكار لحق إسرائيل في الوجود وتأييد للهجوم"، بحسب دويتشه فيله عربية.

ويرى مؤيدو لإسرائيل أن عبارة "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" بمثابة دعوة للقضاء على إسرائيل، في الوقت الذي يقول مؤيدو فلسطين إنها تدعو ببساطة إلى المساواة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وحظرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر استخدام هذه العبارة في نوفمبر في إطار حظر أنشطة حركة حماس الفلسطينية في ألمانيا. لكن الحظر مثير للجدل من الناحية القانونية، وأصدرت المحاكم في أجزاء مختلفة من ألمانيا أحكامًا مختلفة في قضايا تتعلق بهذه العبارة، ووجد العديد منها أنه يمكن أن يُسمح بها، بحسب دويتشه فيله عربية.

وقال محامي المرأة ألكسندر غورسكي إنه "يوم أسود لحرية التعبير". وصرح لوكالة فرانس برس "كل ما أرادته موكلتي هو التعبير عن أملها في مستقبل من التعايش الديموقراطي للجميع في المنطقة"، مضيفًا أن موكلته ستستأنف القرار. وتقف ألمانيا إلى جانب إسرائيل وتقدم الدعم لها وتواجه انتقادات بتهميش أصوات الفلسطينيين.

وأسفر الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر في جنوب إسرائيل عن مقتل 1195 شخصًا، معظمهم من المدنيين، وفقًا لإحصاء لوكالة فرانس برس استنادًا إلى أرقام إسرائيلية.

لكن الرد العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة خلف 39653 شهيدا على الأقل، معظمهم من المدنيين أيضًا، وفقًا لبيانات السلطات الصحية في غزة التابعة لحركة حماس التي تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك