قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن الدول العربية والإسلامية عليها أن تعيد النظر في موقفها وأدائها وسلوكها أمام المخاطر التي تهدد المنطقة.
وأضاف في كلمة له خلال حفل تأبين القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر الذي اغتالته إسرائيل مؤخرا، اليوم الثلاثاء، أن إيران أُلزمت بأن تقاتل بعد قصف القنصلية الإيرانية في دمشق (في أبريل)، والآن ملزمة بأن تقاتل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وأشار إلى أنه وفقا لتصور محور المقاومة للقتال فليس مطلوبًا من إيران أن تدخل قتالًا ضد إسرائيل دائمًا، وليس مطلوبًا من سوريا أن تدخل في القتال بسبب ظروفها الداخلية.
ونوه بأن ما طلبته حركات المقاومة من سوريا وإيران في هذه المرحلة يتمثل في الدعم المعنوي والسياسي والمادي والعسكري والتسهيلات.
وأوضح نصر الله، أن موقفي الدولتين رغم الضغوط والتهديدات عليهما.