قبل يوم واحد من إحياء الذكرى السنوية لهجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حركة حماس، تواجه إسرائيل حربا متعددة الجبهات بلا نهاية واضحة، حيث أرسلت قوات إلى شمال غزة واستمرت في شن هجمات جوية مكثفة وهجوم بري محدود في لبنان.
وفي الوقت نفسه، تدرس حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كيفية الرد على إيران، التي أطلقت نحو 200 صاروخ باليستي على الدولة اليهودية الأسبوع الماضي. كما أن القوات الأمنية في إسرائيل وفي الخارج في حالة تأهب قصوى تحسبا لوقوع هجمات محتملة من وكلاء إيران في هذا التاريخ الرمزي، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
وأطلق الجيش الإسرائيلي عدوانا جويا وبريا في غزة خلال الليل، يُعتقد أنه الأكبر منذ شهور، ما يبرز تعقيد هزيمة حماس بعد عام من اقتحام المجموعة المسلحة لإسرائيل، ما أسفر عن استشهاد 1200 شخص.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 26 شخصا استشهدوا بعد ضربة جوية على دير البلح استهدفت مدرسة سابقة ومسجدا أصبحا ملجأ للنازحين. وذكرت قوات الاحتلال الإسرائيلية أن هذه المنشآت كانت تستخدم كمراكز قيادة لحماس، وتم وضعها عمدا في البنية التحتية المدنية.