قال وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، إن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، ترك للإدارة الحالية «ترِكة ثقيلة من المشاكل».
وأضاف الشيباني خلال مؤتمر صحفي عقد خلال زيارته الأردن اليوم الثلاثاء، أن «مشكلات النظام السابق لم تقتصر على الشعب السوري فقط؛ بل كانت تؤثر على الدول المجاورة لسوريا».
وأشار إلى أن «الإدارة السورية الجديدة ستمحو مشاكل النظام السابق من الذاكرة السياسية للبلاد»، مؤكدًا أن «دمشق ستكون مصدر أمان واستقرار وتعاون مع جيرانها ودول المنطقة».
وأوضح أن الإدارة السورية الجديدة، ستغير صورة السياسية الخارجية التي كان قد اعتمدها نظام الأسد، وهي «الابتزاز وتصدير المخاطر حتى يفاوض عليها».
ولفت إلى أن سوريا ستكون مصدرًا للأمان والشراكة المتبادلة، كما ستحترم سيادة دول الجوار وأمنهم.