أعلن وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو، يوم الاثنين، أن السلطات اعتقلت أكثر من 120 أجنبيا بتهم تتعلق بـالإرهاب، عقب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في يوليو الماضي.
وصرح كابيلو بأن من بين المعتقلين مواطنين من ألمانيا وإسرائيل والولايات المتحدة.
وتم اتهام المعتقلين بالتخطيط لأنشطة إرهابية والمشاركة في "أعمال تهدف إلى زعزعة الاستقرار".
ولم تكشف الحكومة عن توقيت هذه الاعتقالات أو تفسر سبب الإعلان عنها في هذا التوقيت بالذات.
ويأتي ذلك بينما تستعد المعارضة لتنظيم احتجاجات قبل مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس نيكولاس مادورو، المقرر إقامتها يوم الجمعة المقبل.
وأكد كابيلو أن تدابير أمنية إضافية قد تم تنفيذها في العاصمة كاراكاس لضمان "السلام" خلال الحدث.
وكان مرشح المعارضة، إدموندو جونزاليس، قد أعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية في يوليو، وهو ما اعترفت به الولايات المتحدة وعدة دول في أمريكا اللاتينية.
إلا أن السلطة الانتخابية الموالية للنظام أعلنت فوز مادورو، الذي يتولى السلطة منذ ما يقرب من 12 عاما.
وغادر جونزاليس إلى إسبانيا في سبتمبر الماضي، حيث تقدم بطلب لجوء سياسي هناك.
ومؤخرا، أعلن عزمه العودة إلى فنزويلا وأداء اليمين كرئيس يوم الجمعة المقبل، على الرغم من إصدار مذكرة اعتقال بحقه في فنزويلا.
كما رصدت الحكومة الفنزويلية مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
ويقوم جونزاليس حاليا بجولة في عدة دول أمريكية لحشد الدعم الإقليمي. وبعد زيارته إلى الأرجنتين وأوروجواي ولقائه برئيسي البلدين، التقى أيضا الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن.