رأى الفنان والمخرج عمرو رمزي، أن الوسط الفني يتسم بمرونة «بشكل زائد عن الحد»، قائلا «تدخل مجموعة من الفنانين بقوة وتخرج مجموعة بقوة، والممثل يتعرض لتقلبات كثيرة لا دخل له فيها».
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «مع خيري» المذاع عبر شاشة «المحور» أن ثورة يناير قلبت الأوضاع رأسا على عقب، وأخذت وقتا طويلا لمتابعة الأحداث السياسية، مؤكدا أنها أضرته على المستوى الشخصي.
وتابع: «شاركت في الثورة ونزلت بكل حب وحماس لتحقيق العدالة، ولا كنا نطمح في أكثر من شوية تغييرات، لا أطمح أني أدمر البلد، أو استيلاء تيار معين على السلطة».
ونوه إلى شعوره بـ «شيء غريب» منذ اللحظات الأولى، متابعا: «بدأت أرى منصات يصرف عليها ملايين سابقة التجهيز فقررت الاختفاء ومشيت خالص.. كنت عارف من يصنع الثورات ومن يجني ثمارها، ولم أفاجأ بما حدث، لإدراكي بغياب الوعي عن الشارع، واحتمال قفز تيار معين على الثورة من التيار الديني».
وأشار إلى انعكاس الأحداث السياسية على «تغيير الخريطة الفنية»، متابعا: «أنا وقتها كنت بتلمس همشي يومي إزاي ماديا في شغلي الأساسي كمخرج».