أغلقت عائلات أسرى محتجزين في قطاع غزة الشارع المؤدي إلى مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، وذلك لمطالبة الحكومة بإبرام صفقة شاملة.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) يناقش قضايا بينها صفقة التبادل والأوضاع في لبنان وسوريا والضفة، بحسب ما نقلته شبكة الجزيرة نت الإخبارية.
ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تل أبيب ملتزمة بالتوصل لاتفاق لإطلاق سراح "الرهائن" في قطاع غزة، وإن المفتاح بيد من لديهم تأثير على حركة حماس.
ومن جانبها، تؤكد حركة حماس أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف كامل للعدوان على القطاع الفلسطيني المحاصر، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة المهجرين إلى مناطقهم، متهمة نتنياهو مرارا بالمماطلة في المفاوضات ووضع شروط جديدة لعرقلتها.
وفي وقت سابق من اليوم، هاجم زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان الحكومة، قائلاً: "كل جندي يقتل في غزة شهادة على الإهمال السياسي والأمني للحكومة".
وأضاف: "صفقة جزئية لإعادة المختطفين هي الطريق الرهيب إلى حرب لا نهاية لها"، بحسب شبكة الجزيرة نت الإخبارية.
وأشار إلى أن الحرب بغزة انتهت منذ زمن وحكومة نتنياهو لم تتحرك رغبة في البقاء بالسلطة وأوهام الاستيطان في غزة".