فوجئ أهالي مدينة المحلة بانهيار أجزاء من حائط مسجد التوبة الأثري بحي أول المحلة الكبرى، الذي يعود تاريخه إلى سنوات عديدة، وذلك دون وقوع خسائر في الأرواح.
كان أهالي المدينة قد أرسلوا استغاثة عاجلة إلى حي أول المحلة الكبرى عقب انهيار أجزاء من المسجد الأثري بشكل مفاجئ بسبب الرياح الشديدة.
وانتقلت الأجهزة التنفيذية والأمنية إلى موقع المسجد، حيث تبين انهيار أجزاء منه، وتم فرض كردون أمني حول المنطقة.
وأكد مصدر داخل حي أول المحلة الكبرى أن المسجد تابع لهيئة الآثار المصرية، وسبق أن صدر له قرار إزالة مع قرار بترميم مئذنته، وهو مغلق منذ فترة.
ومن جانبه، قرر الدكتور محمود عيسى، نائب محافظ الغربية، ندب لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بالمحافظة، بالتنسيق مع حي أول المحلة الكبرى، لمعاينة المئذنة الأثرية مرة أخرى، والتأكد من مدى تأثرها والمنازل المجاورة.