تحدث الفنان تامر عبدالمنعم، عن اللحظات الأخيرة في حياة المحامي فريد الديب، مشيرًا إلى أن الراحل كان مصابًا بسرطان في الدم منذ عام 2015.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «العرافة»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء الأحد، أن الراحل كان عليه الالتزام بالحصول على دواء معين حتى لا يتفاقم المرض، لافتًا إلى أنهم كانوا حريصون على توفير مخزون كافٍ من هذا الدواء.
وأشار إلى أن حياة المحامي تغيرت بعد وفاة ابنته إيمان، عن عمر 49 عامًا بسبب إصابتها بفيروس كورونا، قائلًا إن الراحل بعدها كان رافضًا للحياة.
ولفت إلى أن «الديب» أصيب باكتئاب شديد بعد وفاة ابنته، رافضًا قول الإعلامية بسمة وهبة، إن الراحل انتحر بتوقفه عن تناول الدواء.
وروى أنه زار «الديب» في المستشفى قبل وفاته بـ3 أسابيع، مضيفًا: «قال لي أنا عاوزك تجيني المستشفى قعدنا نضحك ونهزر، وهناك عرفت معلومة إن بطنه منتفخة جدا ومش هنقدر نسحب المياه».
واستطرد: «فهمت إنه وقف الدواء من غير ما يقول لحد خالص، هو كان في وضع يواجه فيه الحياة والموت، وفي تصوري إنه رفض الحياة.. أمي جات لها الحالة دي بعد وفاة أخويا».
وأوضح أن أخاه توفي بسبب أزمة قلبية أثناء سفره بالطائرة، معقبًا: «موت الابن صدمة كبيرة، بتخلي الأم والأب رافضين فكرة الأكل والحياة، هو موت بالبطيء، وربنا ما يكتب على حد شيء زي ده لإن مفيش أغلى من الضنا».
ونوه أن الموت المفاجئ يسبب صدمة للعائلة، مختتمًا: «الموت حقيقة مؤلمة ومفجعة، لو فكرنا فيها مش هنعمل اللي بنعمله في الدنيا، لا هيكون في وقت للغضب أو الزعل أو القضايا أو الخلاف».