شُيع، اليوم الاثنين، جثمان رجل الأعمال السكندري الراحل "ميشيل اُحد" بعد آداء قداس صلاة الجناز عليه داخل الكاتدرائية اليونانية في الإسكندرية؛ ثم مواراته الثرى بمدافن الروم الأرثوذكس في الشاطبي.
وترأس البابا ثيؤدوروس الثاني، بطريرك الروم الأرثوذكس وسائر أفريقيا، صلاة الجناز على الملياردير الراحل، وسط حضور عائلته، وأصدقائه، ورجال أعمال، ودبلوماسيين، من بينهم القنصل الروسي، كارين فاسيليان، والقنصل اليوناني في الإسكندرية أيوانيس بيرجاكيس.
وتوفي، أمس الأحد، رجل الأعمال والملياردير السكندري "ميشيل أٌحد"، أشهر مقتني سيارات فارهة في مصر، وأغنى أغنياء محافظة الإسكندرية، والملقب بـ"إمبراطور السيارات"، وذلك داخل أحد المستشفيات بعد صراع مع المرض.
وبدأ الراحل حياته بالاتجار بالأدوات الكهربائية في شارع "السبع بنات" في منطقة المنشية، ومناطق أخرى، وتوسع نشاطه إلى أن امتلك عدد من المحال التجارية، ثم حصل على توكيل أحد أكبر العلامات التجارية العالمية في مجال الأدوات الكهربائية.
وارتبط الراحل بعلاقات واسعة برجال الأعمال ومشاهر الفن المصري قديمًا وحديثًا، مثل "فريد شوقي، أحمد زكي، نبيلة عبيد، إلهام شاهين، ليلى علوي، ومحمود عبد العزيز"، بالإضافة إلى الفنان محمد رمضان الذي اشترى منه سيارتين.
وكان رجل الأعمال السكندري الراحل، شغوفا بالسيارات النادرة والفاخرة، حيث امتلك مجموعة نادرة من السيارات الفارهة تشمل ماركات "رولز رويس، وبوجاتي، وفيراري"، وخصص لها جراجًا كاملًا في منطقة سابا باشا شرقي الإسكندرية، لذا لقب بـ"إمبراطور السيارات".
وتعرض الملياردير "ميشيل أُحد"، لوعكة صحية مفاجئة قبل 10 أيام، استدعت نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة، خضع على إثرها لإجراء قسطرة في القلب، وعانى من مضاعفات، فارق الحياة على أثرها.