وزير الخارجية الإيطالى: روما تدعم المصالحة الوطنية فى ليبيا - بوابة الشروق
السبت 6 يوليه 2024 8:17 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الخارجية الإيطالى: روما تدعم المصالحة الوطنية فى ليبيا

كتبت ــ مروة محمد:
نشر في: الأحد 7 مايو 2017 - 11:29 م | آخر تحديث: الأحد 7 مايو 2017 - 11:29 م
- خبير: أى تغيير فى اتفاق الصخيرات من أجل إسناد دور لحفتر سيجعله أكثر شمولية
قال وزير الخارجية الإيطالى، أنجلينو ألفانو، إن «الليبيين أنفسهم يمكنهم المساهمة فى تحقيق الاستقرار فى بلادهم»، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن «روما تدعم المصالحة الوطنية فى ليبيا ومستعدة لدعم الليبيين للحفاظ على التوازن السياسى بين أطراف اتفاق الصخيرات».

وأضاف ألفانو، خلال زيارة له إلى العاصمة الليبية طرابلس، أمس: «روما مستعدة لدعم الأطراف الليبية لتحقيق الاستقرار والسلام فى البلاد»، مثمنا اللقاء الذى جمع المستشارعقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبى (المعترف به دوليا)، وعبدالرحمن السويحلى، رئيس المجلس الأعلى للدولة، فى روما أخيرا، وفقا لصحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية.
والتقى ألفانو، فى طرابلس، رئيس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلى، فيما دعا الأخير من سماهم «الأطراف العسكرية» إلى النأى بأنفسهم عن الشئون السياسية للدولة ودعم جميع المبادرات الرامية إلى وقف الاقتتال وحل الأزمة الراهنة فى إطار الاتفاق السياسى.
وثمن السويحلى دور روما الداعم بقوة للاتفاق السياسى وجهود السلام، مؤكدا أن لقاءه بعقيلة صالح فى روما، أدى إلى «انفراجة سياسية» فتحت الباب أمام مساعى إقليمية ودولية حثيثة للتأثير فى الشأن الليبى، بحسب بوابة «الوسط» الليبية.
كما التقى ألفانو رئيس حكومة الوفاق الوطنى الليبية (المعترف بها دوليا)، فايز السراج ونائب رئيس الوزراء أحمد معيتيق، فيما كان مقررا أن يعقد الوزير الإيطالى مؤتمرا صحفيا مع نظيره الليبى محمد طاهر سيالة، لكن تم إلغؤه فى اللحظات الأخيرة دون الإعلان عن الأسباب.
بدورها، نقلت وكالة «نوفا» الإيطالية عن ماتيا توالدو، الباحث المتخصص فى الشأن الليبى بالمجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية، قوله: إن «زيارة ألفانو إلى طرابلس تبعث برسالة واضحة إلى كل من طرابلس ومصراتة على حد سواء»، مضيفا: «الزيارة تبعث رسالة واضحة إلى الليبيين الذين دعموا اتفاق الصخيرات السياسى منذ البداية».
وتابع توالدو: «أى تغيير فى الاتفاق من أجل إسناد دور للمشير خليفة حفتر سيجعل الاتفاق أكثر شمولية»، مشيرا إلى أن «نتائج لقاء أبوظبى بين حفتر والسراج ليست واضحة حتى الآن ومن الضرورى أن تشعر طرابلس ومصراتة بأنهما تستندان إلى ضمانات دولية».
إلى ذلك، أكد خليفة الغويل، رئيس حكومة الإنقاذ (رئيس الحكومة المنبثقة عن المؤتمر الوطنى العام المنتهية ولايته)، استعداده لتسليم السلطة لحكومة شرعية، مؤكدا أن «مصلحة ليبيا تتطلب تقديم تنازلات».
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، أمس، عن الغويل قوله: إنه يسعى لقيام دولة متماسكة، إلا أنه أكد أن هذا «لن ينجح باختزال الحوار فى اتفاق بين أشخاص، تحقيقا لطموحاتهم الشخصية»، مشيرا إلى أن «الحل القابل للتطبيق لن يتحقق إلا من خلال حوار ليبى ــ ليبى داخل ليبيا، وبرعاية منظمات دولية مثل الاتحاد الإفريقى والجامعة العربية».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك