الكشف عن سبب وفاة أول شخص يزرع في جسده قلب خنزير بأميركا - بوابة الشروق
الخميس 3 أكتوبر 2024 6:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الكشف عن سبب وفاة أول شخص يزرع في جسده قلب خنزير بأميركا

ياسمين سعد:
نشر في: السبت 7 مايو 2022 - 6:44 م | آخر تحديث: السبت 7 مايو 2022 - 6:44 م

أعلن خبراء كلية الطب بجامعة ماريلاند أمس الجمعة عن سبب وفاة أول رجل يتم زراعة قلب خنزير معدل في جسده قبل خمسة أشهر، قائلين إن الخنزير كان مصابا بفيروس إنفلونزا الخنازير.

تعود هذه القصة لشهر يناير الماضي، عندما خضع ديفيد بينيت لعملية زرع قلب، ولأول مرة تم نقل قلب خنزير معدل إلى جسده، وكان قلبه الجديد يعمل بصورة طبيعية لمدة شهرين، ولكن العلماء يعتقدون أن سبب وفاته قد يكون فيروس إنفلونزا الخنازير، لأنهم لم يلاحظوا أي علامة تشير إلى رفض جسم ديفيد للقلب الجديد.

وأصدر المركز الطبي بجامعة ميرلاند بيانا يقول إنه عُثر على فيروس مضخّم للخلايا مصدره الخنزير، وذلك من خلال اختبار محدد عالي الحساسية.

وأضاف البيان أنه ليس هناك دليل يشير إلى أنّ الفيروس تسبب بالالتهاب الذي أصاب المريض، أو أنّه أصاب أيا من الأنسجة أو الأعضاء المحيطة بالقلب، لكنّه يضاف إلى أسباب الموت المحتملة، هذا بحسب ما ذكر في موقع نيويورك تايمز.

وكان الخنزير الواهب للقلب خضع للفحوص الخاصة للأمراض مرات عدة تماشياً مع بروتوكولات إدارة الغذاء والدواء الأميركية، بينها اختبار أجري قبل نقله إلى ماريلاند، ومرة أخرى قبل إجراء عملية الزرع بعد أيام عدة.

ومن جانبه أعلن الدكتور بارتلي جريفيث، أخصائي زراعة القلب، الذي أجرى هذه العملية الفريدة، عن حدوث مضاعفات ربما أدت إلى وفاة ديفيد.

ووفقا له، ربما ساعد وجود الحمض النووي لفيروس لدى المريض، على سوء حالته الصحية بصورة فجائية بعد مضي أكثر من شهر على العملية.

ولكن لا يوجد أي دليل على أن المريض أصيب بعدوى فيروسية نشطة، أو أن جسمه رفض قلب الخنزير المعدل.

وقال الجراح بارتلي جريفيث، خلال ندوة عبر الإنترنت للجمعية الأمريكية لزرع الأعضاء إن فيروس الخنازير ربما تسبب في هذا الأمر برمته.

وأضاف جريفيث: "إذا كانت نظرية الفيروس صحيحة، فقد يعني ذلك أن مثل هذه المشكلات يمكن الوقاية منها، وأن عمليات الزرع في المستقبل قد تستمر لسنوات".

وأوضح عبر الندوة قائلا، "ظهر الفيروس سريعا في يوم رقم 20 من العملية، وبدأ يتطور ومع الوقت انتشر في كل مكان بالجسم، حتى أن المريض في اليوم 45 من العملية بدا خائفا ومريضا فعلا وكأن شيئا ما حدث، ولم يعد يهتم بأي شيء ولم تعد له رغبة في التحدث معنا، لقد كان مستلقيا على سريره، ويتنفس بصعوبة، ويعاني من حمى خفيفة".

في حين اختلف الطبيب يواكيم دينر، من معهد علم الفيروسات بجامعة برلين الحرة، مع رأي جريفيث، فقال له خلال الندوة، إنه لا يعتقد بأن الفيروس هو السبب الوحيد للوفاة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك