أدانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، إقدام إسرائيل على احتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى مواطني قطاع غزة الذين يعانون كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، في بيان، إن سيطرة قوات الاحتلال على معبر رفح ومنعها دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوسيع عمليتها العسكرية العدوانية في مدينة رفح، تعد خرقا فاضحا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاكا صارخا لجميع القيم الإنسانية، وسعيا إلى إفشال جهود التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، يجب على المجتمع الدولي بأكمله التصدي له ووقفه، وفق وكالة الأنباء الأردنية.
وجدد دعوته للمجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى الاضطلاع بمسئولياته من أجل وقف الحرب المستعرة على غزة بشكل فوري، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومحاسبة المسئولين عنها.
وأصبحت الأحداث والتطورات في جنوب قطاع غزة محور الاهتمام، بعد توسيع جيش الاحتلال لعملياته العسكرية في مدينة رفح، وصولا إلى إعلان سيطرته على معبر رفح.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، اقتحمت دبابات الاحتلال معبر رفح من الجهة الفلسطينية ورفعت علم كيان الاحتلال داخله.
وتقدمت آليات إسرائيلية عسكرية فجرا باتجاه معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، فيما طالت عدة قذائف مدفعية مبانيه، مع استمرار القصف المكثف تجاه المدينة الحدودية.
وجراء ذلك، أعلنت هيئة المعابر الفلسطينية، توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات، بالكامل، إلى قطاع غزة.