السيرة النبوية.. أعظم مولود - بوابة الشروق
الجمعة 27 سبتمبر 2024 4:21 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السيرة النبوية.. أعظم مولود

كتب ــ خالد موسى:
نشر في: الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 11:13 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 11:24 ص

ولد الرسول صلى الله عليه وسلم فى شعب بنى هاشم بمكة الـمكرمة، عام الفيل، فى يوم الاثنين من شهر ربيع الأول، وفى الحديث عن أبى قتادة، أن رسول اللهصلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم الاثنين، فقال: «ذاك يوم ولدت فيه، ويوم بعثت ــ أو: أنزل على ــ فيه» [مسلم: 1162/197].

الأسماء الخمسة للنبى
عن جبير بن مطعم، قال: قال رسول الله صـلى الله عليه وسلم: «لى خمسة أسماء: أنا محمد، وأحمد، وأنا الماحى الذى يمحو الله بى الكفر، وأنا الحاشر الذى يحشر الناس على قدمى، وأنا العاقب» [البخارى: 3532 واللفظ له، ومسلم: 2354]. «يحشر الناس على قدمى»: أى على أثرى. «العاقب»: الذى يخلف من سبقه، وهو الخاتم.

نبى التوبة ونبى الرحمة
عن أبى موسى الأشعرى رضى الله عنه، قال: كان رسول الله يسمى لنا نفسه أسماء، فقال: «أنا محمد، وأحمد، والمقفى (الذى يتبع الأثر فهو يتبع أثر الأنبياء عليهم السلام)، والحاشر، ونبى التوبة، ونبى الرحمة» [مسلم: 2355].

من أسماء النبى ونعوته
للنبى من الأسماء والنعوت والصفات فى القرآن الكريم والسنة الشريفة ما يربو على أربعمائة (400) اسم وصفة، ومنها: أبيض ــ أزهر ــ أسوة ــ أغر ــ إمام ــ أمين ــ أواب ــ بشير ــ تقى ــ تواب ــ جواد ــ حامد ــ حكيم ــ حليم ــ حنيفى ــ حيـى ــ خاتم ــ خاشع ــ خليل ــ ذكار ــ رءوف ــ رحمة مهداة ــ رحيم ــ رسول ــ سراج منير ــ سهل ــ شافع ــ شاكر ــ شاهد ــ شفيع ــ شكار ــ شكور ــ شهيد ــ صابر ــ صادق ــ عابد ــ عادل ــ عبدالله ــ عربى ــ عزيز ــ عفو ــ قانت ــ قدوة ــ قرشى ــ قوى ــ كريم ــ مؤمن ــ مبشر ــ مبصر ــ مبلغ ــ مبين ــ مبين ــ متبتل ــ متـبع ــ متق ــ متوكل ــ مجاهد ــ مجتبى ــ محبوب ــ محسن ــ محفوظ ــ محمود ــ مختار ــ مرسل ــ مزكـى ــ مسبح ــ مسلم ــ مشفع ــ مصطفى ــ معصوم ــ نذير ــ نبى ــ هاد ــ واعظ – وفى.

من مرضعاته
من أولى مرضعاته بعد أمه: (ثويبة). قال عروة بن الزبير: وثويبة مولاة لأبى لهب: كان أبو لهب أعتقها، فأرضعت النبى صلى الله عليه وسلم، فلما مات أبو لهب أريه بعض أهله بشر حيبة (فى أسوأ حال)، قال له: ماذا لقيت؟، قال أبو لهب: لم ألق بعدكم غير أنى سقيت فى هذه (يشير إلى أنه شرب شيئا بقدر ما يوضع فى النقرة التى بين الإبهام والإصبع التى تليها، حيث خفف عنه بسبب أنه أعتق مولاته مرضعة النبى) بعتاقتى ثويبة. [البخارى: 5101].

وكانت ثويبة قد أرضعت قبل الرسول عمه حمزة بن عبدالمطلب رضى الله عنه؛ فعن ابن عباس رضى الله عنهما، قال: قيل للنبى: ألا تتزوج ابنة حمزة؟، قال: إنها ابنة أخى من الرضاعة. [البخارى: 5100 واللفظ له، ومسلم: 1447] وأرضعت بعده ابن عمته أبا سلمة عبدالله بن عبدالأسد القرشى المخزومى.

النبى فى بنى سعد
أرسل النبى إلى بادية بنى سعد بن بكر، على عادة العرب فى اتـخاذ مرضعات لأبنائهم من أهل البادية، وكانت الـمرأة التى عهد إليها بإرضاعه حليمة السعدية؛ فعن عتبة بن عبدالسلمى رضى الله عنه: أن رجلا سأل رسول الله، فقال: كيف كان أول شأنك يا رسول الله؟، قال: «كانت حاضنتى من بنى سعد بن بكر» [أحمد: 17648]. «بنو سعد»: إحدى قبائل هوازن، بمحافظة الطائف.

وقد مكث هناك بضع سنين، وكان وجوده هناك خيرا وبركة على حليمة وقومها، وقد أحبته وتعلقت به، ولكنها خافت عليه بعد حادثة شق الصدر، فعادت به إلى أمه.

يقول رسول الله صـلى الله عليه وسلم بعد أن ذهب عنه الملكان اللذان شقا صدره:... وفرقت فرقا شديدا، ثم انطلقت إلى أمى فأخبرتها بالذى لقيته، فأشفقت على أن يكون ألبس بى، قالت: أعيذك بالله، فرحلت بعيرا لها، فحملتنى على الرحل، وركبت خلفى حتى بلغنا إلى أمى، فقالت: أوأديت أمانتى وذمتى؟ وحدثتها بالذى لقيت، فلم يرعها ذلك، فقالت: إنى رأيت خرج منى نور، أضاءت منه قصور الشام» [أحمد: 17648].



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك