غضب العراق يدفع تركيا لتأجيل ملء «سد إليسو» - بوابة الشروق
الخميس 3 أكتوبر 2024 12:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

غضب العراق يدفع تركيا لتأجيل ملء «سد إليسو»


نشر في: الخميس 7 يونيو 2018 - 5:25 م | آخر تحديث: الخميس 7 يونيو 2018 - 5:25 م
ــ أنقرة تعلن فتح بوابات السد.. وإرجاء عمليات التخزين إلى الشهر المقبل
أعلنت تركيا، اليوم، تأجيل موعد ملء سد إليسو إلى الشهر المقبل، بعد موجة غضب فى العراق أثارها قرار ملء السد، الذى أثر سلبا على إمدادات المياه فى نهر دجلة.
وقال وزير الغابات والمياه التركى ويسل أر أوغلو إن «الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أصدر تعليمات بتأجيل موعد ملء سد أليسو حتى يوليو المقبل»، مشيرا إلى أن المسئولين الأتراك المشرفين على عملية الملء قاموا بفتح بوابات السد.
وأوضح أوغلو فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن «تركيا كانت تخطط لملء السد فى الظروف العادية العام الماضى، ولكن الحكومة العراقية طلبت تأخير ذلك إلى 2018 بسبب الجفاف الذى ضرب البلاد العام الماضى».
وتابع أن «تركيا عانت من جفاف فى عام 2014، لكنها مع ذلك واصلت تزويد العراق وسوريا بحصتهم من المياه»، مشددا على أن سد أليسو، أقيم بهدف توليد الطاقة.
ويعتبر سد أليسو الذى بدأت أنقرة بناءه فى 2006 من أكبر السدود التركية المقامة على نهر دجلة.
وعبر العراق على المستويين الشعبى والرسمى عن انزعاجه من ملء سد اليسو فى هذا التوقيت، الذى تعانى فيه البلاد من الجفاف.
ونظم العراقيون قبل أيام وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة التركية فى بغداد، احتجاجا على بدء ملء السد التركى وتسببه بانخفاض مناسيب مياه نهر دجلة، رافعين لافتات كتب عليها «لن تقتلوا دجلة والفرات، بلاد النهرين الخالدة»، و«أردوغان الزم حدودك.. أردوغان افتح سدودك».
كما انطلقت حملات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى تدعو إلى مقاطعة البضائع التركية ردا على حبس المياه عن نهر دجلة.
وينبع نهر دجلة من جبال طوروس الممتد من تركيا، ليتدفق جنوبا إلى العراق مرورا بسوريا، ويلتقى مع نهر الفرات عند شط العرب. ويبلغ طوله 1850 كيلو مترا، وله عدة روافد، أهمها نهر ديالى ونهر الزاب الكبير والزاب الصغير.
وقبل يومين، صرح رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى بأن الحكومة التركية تستغل مسألة السد كورقة لكسب أصوات المزارعين فى الانتخابات التى ستجرى الشهر الحالى.
يذكر أن عددا من المدن العراقية الرئيسية تضررت من السد وأبرزها الموصل والسليمانية وبغداد والعمارة ومناطق البصرة فى الجنوب.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك