رمز للأدب السوداني والعربي.. كيف أسهم محمد الفتوري في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب العربية والإفريقية؟ - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 1:42 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رمز للأدب السوداني والعربي.. كيف أسهم محمد الفتوري في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب العربية والإفريقية؟

عبد الله قدري
نشر في: الأحد 7 يوليه 2024 - 11:38 ص | آخر تحديث: الأحد 7 يوليه 2024 - 11:38 ص

تعد حياة الشاعر السوداني محمد الفيتوري مثالاً حيًا على النجاح الذي يمكن أن يحققه من تركوا أوطانهم بالرغم من الصعوبات والتحديات التي يواجهونها.

استطاع الفيتوري الذي ولد في السودان ونشأ في مصر، أن يترك بصمة كبيرة في الأدب العربي.

ونستعرض خلال هذا التقرير جوانب من حياته..

وُلد محمد الفيتوري في عام 1936 في بلدة الجنينة بإقليم دارفور بالسودان.

عاش طفولته في السودان وليبيا، ودرس في الأزهر الشريف بمصر، وخلال فترة دراسته في الأزهر، بدأ الفيتوري في كتابة الشعر، متأثرًا بالأجواء الثقافية والفكرية التي كانت سائدة في القاهرة.

أثبت الفيتوري حضوره في مصر وذاع صيته حيث عمل محرراً أدبياً بصحف مصرية وسودانية، وعين خبيرا للإعلام بجامعة الدول العربية في القاهرة في الفترة ما بين 1968 و1970.

وعمل الفيتوري مستشارًا ثقافياً في سفارة ليبيا بإيطاليا، كما عمل مستشارًا وسفيرًا بالسفارة الليبية في بيروت بلبنان، ومستشارا للشئون السياسية والإعلامية بسفارة ليبيا في المغرب.

-النجاح الأدبي

حقق الفيتوري نجاحًا كبيرًا في مصر، حيث نشر العديد من الدواوين الشعرية التي لاقت استحسانًا واسعًا.

تناولت أعماله الشعرية موضوعات متنوعة، من ضمنها القضايا الإنسانية والعدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى تأكيده على الهوية الإفريقية والعربية.

من أبرز دواوينه "أغاني إفريقيا" و"عاشق من إفريقيا"، والتي عبرت عن تجربته الشخصية ومعاناة الشعوب الإفريقية.

من بين الدواوين الشعرية التي أبدعها الشاعر الفيتوري نجد "البطل والثورة والمشنقة" عام 1968، و"سقوط دبشليم" عام 1969، والمسرحية الشعرية "سولارا" سنة 1970، و"معزوفة لدرويش متجول" سنة 1971، و"ثورة عمر المختار" عام 1973، و"ابتسمي حتى تمر الخيل" سنة 1975، و"عصفورة الدم" سنة 1983، و"شرق الشمس.. غرب القمر" سنة 1985، و"يأتي العاشقون إليك" سنة 1989، و"قوس الليل.. قوس النهار" عام 1994.

-التأثير الثقافي

أصبح محمد الفيتوري رمزًا للأدب السوداني والعربي، وأسهم في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب العربية والإفريقية، تأثر العديد من الشعراء والكتاب بأسلوبه الفريد ومواقفه الجريئة.

كما شارك في العديد من الفعاليات الثقافية والأدبية، وكان له دور بارز في تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر والسودان.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك