مخدر الشابو، ذلك الاسم الذي حين يتردد على الألسنة، ندرك أن هناك خطرا يهدد الجميع، فهو المخدر الأكثر ضررا بين المواد المخدرة، وكان معروف في بداية انتشاره بأنه للأغنياء فقط؛ حيث ارتفعت أسعاره بشكل جنوني في البداية؛ إلا أنه بعد ذلك أصبح سعره زهيدا حتى أُطلق عليه "مخدر الشوارع".
أوضحت تقارير طبية أنَّ مدمن الشابو قد تحدث له سكتة دماغية، بالإضافة لأمراض نفسية تدفعه للانتحار، نتيجة للتغير الحاد في الحالة المزاجية للمدمن، وتبقيه مستيقظا لفترة طويلة ما يدفعه لارتكاب جرائم وأفعال غير مبررة، الأمر الذي شهده الشارع المصري الفترة الأخيرة.
• مذبحة الأشقاء
في مارس 2020 أقدم شاب ثلاثيني في قرية العضاضية بمركز أبو تشت شمال محافظة قنا، على قتل أشقائه الثلاثة بعدما أطلق الرصاص عليهم بالمنزل، وعُرفت القضية إعلامياً باسم "مذبحة الأشقاء".
وأفادت تحريات المباحث الجنائية بأن الجاني كان يعاني من هلاوس سمعية وبصرية وهياجاً عصبياً مستمراً، نتيجة إدمان مخدر "الشابو" لمدة 6 أشهر.
•داهم منزل أهل زوجته
وفي محافظة الفيوم، أقدم أحد سكان القرية، على مداهمة منزل أهل زوجته وإطلاق النيران على المنزل، لتلقى زوجته وطفلها وشقيقة زوجته مصرعهم، إثر إصابتهم بأعيرة نارية، وتسبب في إصابة حماته بشلل بعد تعرضها لطلق ناري بالظهر، واستكملت جريمته بإجباره لابنه الأكبر على مساعدته في تعبئة خزينة السلاح، وتوصلت التحريات أن المتهم هو مدمن على مادة "الشابو".
• قتل والده بالإسماعيلية
في يوليو 2021 أقدم شخص على قتل والده الميكانيكي بسلاح أبيض، بعدما نشبت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة قتل فيها الابن والده، ليتبين أن المتهم مدمن على مخدر الشابو.
• قتل زوجته وأبنائه الـ 6
شهدت قرية معجون التابعة لمدينة إطسا بمحافظة الفيوم جريمة مأسوية بعدما أقدم صاحب مخزن على قتل زوجته وأبنائة الـ6، الأمر الذي أثار الرعب في قلوب الأهالي.
وأضاف أحد الجيران أنه يشاع في المنطقة أن المتهم يتعاطى مخدر يطلق عليه اسم "الشابو"، ليصدر الحكم مؤخرا على المتهم بالإعدام شنقا.
• جريمة الإسماعيلية
وأخيرا جريمة الإسماعيلية المروعة منذ أيام قليلة، التي أقدم فيها أحد الأشخاص بذبح آخر، وقطع رأسه باستخدام الساطور وحملها والسير بها في شارع طنطا بوسط المحافظة، مثيرًا حالة من الذعر والرعب بين المواطنين، وتبين من خلال شهود العيان أن القاتل كان يتعاطى مخدر الشابو.
وكان النائب العام، قد أمر بإحالة المتهم إلى محاكمة جنائية عاجلة؛ لمعاقبته عما نُسب إليه مما تقدَّم، وتعاطيه موادَّ مخدِّرة.