أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس اعتزامه التواصل مع زعيم المعارضة فريدريش ميرتس من الحزب الديمقراطي المسيحي للبحث عن حلول مشتركة سريعة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الألماني وحقيبة الدفاع.
وقال شولتس الزعيم الاشتراكي الديمقراطي في برلين، أثناء إعلانه عن التصويت على الثقة لتقرير مستقبل حكومته الائتلافية في 15 يناير/ كانون الثاني القادم: "سأسعى الآن وبسرعة بالغة إلى الحوار مع زعيم المعارضة فريدريش ميرتس".
وتابع شولتس أنه يريد أن يمنح ميرتس الفرصة للعمل معه بشكل بناء بشأن مسألتين أو أكثر "تعتبران حاسمتين بالنسبة لبلدنا وهما: تعزيز اقتصادنا بسرعة وتعزيز دفاعنا".
واستطرد شولتس قائلا إن الاقتصاد لا يمكنه الانتظار حتى إجراء انتخابات جديدة، مضيفا "ونحن الآن بحاجة إلى الوضوح بشأن كيفية تمويل أمننا ودفاعنا بشكل قوي في السنوات القادمة دون تعريض تماسك البلاد للخطر."
وقال شولتس إن هذا الأمر "ربما يكون أكثر إلحاحا من أي وقت مضى"، بالنظر إلى نتائج الانتخابات الأمريكية.
وأوضح شولتس أن "الأمر يتعلق باتخاذ القرار الذي تحتاجه بلادنا الآن. وسأسعى إلى الحوار بشأن هذا الأمر مع المعارضة المسؤولة".