أكد وزير السياحة والآثار الفلسطيني، هاني الحايك أن الحكومة تبذل قصارى جهدها في الحفاظ على مواقعنا وبلداتنا الأثرية، "فهي هويتنا وتاريخنا ورأس الحربة في صمودنا على أرضنا بوجه المحتل وممارساته".
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها الوزير الحايك لعدد من المواقع الأثرية والبلدات القديمة في محافظة الخليل، شملت البلدات القديمة في كل من سعير والظاهرية والكوم المورق، بالإضافة إلى موقع كنيسة عناب الأثرية التي تعود للفترة البيزنطية، وقصر المورق الذي يعود للفترة الرومانية.
والتقى الوزير الحايك رئيس بلدية سعير موسى الفروخ وعددا من أعضاء المجلس البلدي وشخصيات محلية، ومن ثم تجول في البلدة القديمة والمواقع الأثرية، كما التقى رئيس المجلس البلدي في الظاهرية أكرم أبو علان وعددا من أعضاء المجلس البلدي وشخصيات محلية، تلاها جولة في البلدة القديمة وكنيسة عناب الأثرية، كذلك التقى رئيس المجلس البلدي في الكوم المورق أمين الرجوب وعددا من أعضاء المجلس البلدي وشخصيات محلية، وزار قصر المورق الأثري.
وقال الوزير الحايك: سنعمل بكل ما لدينا من إمكانيات على تطوير البلدات القديمة في مختلف محافظات الوطن، وتحويلها إلى مقاصد سياحية قادرة على استقبال الزوار والمجموعات السياحية من مختلف دول العالم.
وأشار إلى التحديات التي تعتري الوضع الحالي في فلسطين نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدا أن الحكومة بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، وتعليمات رئيس مجلس الوزراء محمد مصطفى، مصممة على تجاوز هذه المرحلة الصعبة ودعم صمود المواطن الفلسطيني في أرضه، رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته.
وأكد الحايك توجه وزارة السياحة والآثار إلى المانحين الدوليين والشركاء المحليين لترميم أكبر عدد ممكن من المواقع الأثرية للمحافظة عليها، ولترويجها سياحيا محليا ودوليا، ما سيساهم في حمايتها من الاحتلال وإجراءاته.