قال زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إن «الملك رمسيس الثالث كان رجل خمورجي وبتاع ستات»، على حد قوله.
وأضاف حواس، في تصريحات لبرنامج «مساء dmc»، الذي يعرض على فضائية «dmc»، مساء الأحد، أن «رمسيس الثالث كان قاعد في القصر ومش همه حاجة، وأصدر قرار بتعيين ابنه رمسيس الرابع ملكًا».
وأوضح أن زوجته الثانية غارت من هذا القرار، وكانت تريد أن يتم تعيين ابنها ملكًا بدلًا من رمسيس الرابع، فجمعت قوات الجيش والحرس ودخلوا القصر على رمسيس الثالث وقتلوه.
وأشار إلى اكتشاف هذه القصة من خلال «بردية الحريم»، موضحًا أنه هذه البردية لم تشير إلى قتل رمسيس الثالث، إلا أنه تم التأكد من هذا الأمر من خلال الأشعة المقطعية التي أجريت للمومياء، والتي أثبتت ذبحه من الخلف وقطع أصابع قدميه.