عقد مجلس الوزراء السوري اليوم، جلسة استثنائية جدد خلالها الثقة الكاملة بعناصر الجيش والقوات المسلحة، وقدرتهم على تحقيق النصر في المعركة ضد الإرهاب وداعميه، ووقوف المؤسسات الحكومية بكل قطاعاتها خلف بواسل الجيش العربي السوري.
وبحسب بيان صادر عن المجلس، «تركزت الجلسة على مناقشة تطورات الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين، والإجراءات الحكومية لضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية في مختلف المحافظات، وتأمين كل المتطلبات الإغاثية للمهجرين، وكذلك توفير المستلزمات الضرورية لاستمرار العمل والإنتاج في المؤسسات الحيوية التي ترتبط بشكل مباشر بتقديم الخدمات للمواطنين».
وأكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد الجلالي، أن «الحكومة تمتلك الخبرة والقدرة على التعامل مع الأوضاع الطارئة والمستجدات التي فرضها هجوم الفصائل على عدد من المدن والمناطق».
وقال الجلالي: «إن الحكومة لا تجتمع لتناقش السياسات والاستراتيجيات والخطط، إذ لدى الحكومة حالياً سياسة واحدة وهدف واحد هو دعم صمود جيشنا وقواتنا المسلحة وتقديم كامل التسهيلات والدعم والرعاية للإخوة المهجرين داخلياً بين المحافظات هرباً من العصابات الإرهابية».
وشدد على أن «المعركة الحقيقية التي تخوضها سوريا هي معركة السيطرة على القرار السيادي للدولة السورية، ومعركة الوعي ومعركة الإيمان بالوطن والتمسك بالهوية الوطنية».