فاز الكاتب أحمد عبد اللطيف بمجموعته "مملكة مارك زوكربيرج وطيوره الخرافية"، بجائزة ساويرس الثقافية عن أفضل مجموعة قصصية فرع كبار الكتاب.
وقال الكاتب أحمد عبد اللطيف، في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، "سعيد جدا بالفوز بالجائزة، ولم أتوقع الفوز بها، لذلك كانت مفاجأة مبهجة لي، وأسعدني كثيرا أن لجنة التحكيم من الكتاب والنقاد الذين أقرأ لهم وأقدر كتاباتهم".
وأضاف: "هناك أسباب كثيرة للفرح بجائزة ساويرس، منها كونها فرع كبار الكتاب، بالإضافة لأنها في القصة القصيرة وتخص مجموعة فكرتها الأساسية عن المطرودين: من الإجماع، من البلد، من الحب، ومن الجنة، مشيرا إلى أن أهم أسباب سعادته بالجائزة هي فرحة الجمهور من القراء والنقاد.
كان قد أقيم حفل الدورة 18 لجائزة ساويرس الثقافية، في قاعة إيوارت في مركز التحرير الثقافي، بالجامعة الأمريكية في القاهرة، وحضر الحفل عدد من الأدباء والفنانين للاحتفاء بالأدب والإبداع ولتكريم الأدباء والمثقفين من بينهم: سير مجدي يعقوب، والفنان محمود حميدة والفنانة جميلة عوض والفنان احمد داوود ولفيف من الفنانين والمبدعين والمفكرين.
"مملكة مارك زوكربيرج وطيوره الخرافية" عبر ثلاثةِ أجزاء تتوزَّع قصصُ المجموعة الخمس الطويلة، والتي جاءت عناوينها طويلةً أيضاً على اتساقٍ مع العنوان الرئيسي للكتاب، وليضعنا أحمد عبد اللطيف دونَ مقدمات في جوِّ قصصه الغرائبية، بدءاً من "حين صار مارك زوكربيرج إلهاً صغيراً" وصولاً إلى آخر قصة "الخلود في زِنْزَانَةِ العٍصيَان: المنحة الإلهية"، ذلك أنَّ قارئ قصصَ عبد اللطيف، عليه أن يتخلّى عن كل ارتباطٍ بالواقع.
أحمد عبد اللطيف، كاتب ومترجم وروائي مصري. صُدر له ست روايات منها روايته الأولى «صانع المفاتيح» الحاصلة على جائزة الدولة التشجيعية عام 2011. كما ترجم العديد من الروايات وقصص من الأدب الإسباني وأمريكا اللاتينية. وفي عام 2018، ترشحت روايته «حصن التراب: حكاية عائلة موريسكية» ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية.