زايد: الثقافة الذكورية مازالت موجودة في المنطقة العربية
قالت الدكتورة رفيعة غباش، رئيس الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا ومؤسس متحف المرأة بدبي، إن المرأة في الوطن العربي أكثر تفوقا في المجال العلمي وحضورها واضح في المحافل العلمية، كما أنها يجب أن تكون صانعة لمجتمعات المعرفة، مشيرة إلى أن الوطن العربي في حاجة إلي كل الطاقات الإنسانية لتحريك الواقع العربي الذي نتمناه له، وحتى يكون له نصيب في الريادة.
وأضافت غباش، خلال اجتماع الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا بمكتبة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة والذي عقد بعنوان "أين موقع المرأة العربية في النهضة العلمية والتقنية التي تحتاجها أمانا؟"، إنه مازال هناك خلل في الوطن العربي في كوننا متلقي وليس منتج، مشددة على أهمية تمكين المرأة في كل المجالات من خلال ما يسمى "جدية التحدي"، ضاربة مثلا بالسيدة خديجة ونجاحها في التجارة ومساندة سيدنا الرسول صل الله عليه وسلم لها.
وأكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يهدف في المقام الأول إلى إلقاء الضوء على إشراقات المرأة العربية والنماذج الناجحة التي حققت التنوير في المنطقة العربية، وكذلك نشير إلى العقبات التي تعوق المرأة هي تحقيق أحلامها، مضيفا أن "الثقافة الذكورية مازالت موجودة في المنطقة العربية"، لافتا إلى تواجد المرأة بقوة في مصر من خلال مجلس النواب والجامعات وكذلك مجال القضاء.
وأشار زايد إلى أهمية الدور الذي تقوم به الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا، في كيفية أن تصنع المرأة التاريخ، وكيف تكتشف ذاتها وتحققها على أرض الواقع، مؤكدا أهمية الاحتفال بالمرأة العالمة، حيث لها دورا كبيرا في القرارات العليا.
واقترح زايد عمل مجلة مشتركة بين مكتبة الإسكندرية والشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا، بحيث تكون بمثابة قاعدة بيانات حول السيدات العالمات.
وشارك في الاجتماع ممثلات من دول الكويت، ليبيا، السعودية، عمان، فلسطين، الأردن، الإمارات، البحرين