جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعوته إلى إطلاق سراح غير مشروط لجميع الرهائن ووقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، مشددا على ضرورة الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية.
وأدان خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، إغلاق سلطات الاحتلال للمعابر وإعاقة وصول المساعدات فضلا عن غياب الأمن، مشيرا إلى «غياب كامل لقدرة المنظمات الإنسانية على توزيع المساعدات».
وتابع «هناك تأكيدات على أنه لا يوجد مواد غذائية وطعام كاف لإطعام الفلسطينيين، والسلع والبضائع وصلت إلى أدنى مستوياتها».
ودعا سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الالتزام بمسئوليتها بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
واستشهد بالمادة 55 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على واجب سلطة الاحتلال في توفير المساعدات الغذائية والدوائية للسكان تحت الاحتلال، مشيرا إلى الفقرة الثالثة تلزم سلطة الاحتلال بضمان ومواصلة عمل المؤسسات والمنشآت الصحية، والسماح للكوادر الطبية بمواصلة عملها.
وأضاف أن المادة 59 من الاتفاقية تنص أن «إذا لم يتمكن كامل السكان أو جزء منهم من الحصول على الإمدادات، فإن على سلطة الاحتلال أن تقوم بتسهيل توزيع المساعدات بكل السبل والوسائل المتاحة».
وشدد على أن «كل ذلك لا يحدث الآن»، مؤكدا أنه «ما من إمدادات غذائية أو طبية تدخل إلى غزة وتراكم المساعدات من ماء وغذاء على المعابر»، مطالبا في الوقت ذاته سلطات الاحتلال بحماية واحترام عمال الإغاثة في غزة الذين يتعرضون لإطلاق النار.