«جى بى أوتو» ترفع أسعار «تيجو 7» بقيمة 20 ألف جنيه رغم تجميعها محليًا - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 12:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«جى بى أوتو» ترفع أسعار «تيجو 7» بقيمة 20 ألف جنيه رغم تجميعها محليًا

محمد المهم:
نشر في: السبت 8 يونيو 2024 - 8:48 م | آخر تحديث: السبت 8 يونيو 2024 - 8:48 م

رفعت مجموعة جى بى أوتو «غبور»، أسعار «تيجو 7» موديل 2025 بقيمة 20 ألف جنيه، وذلك رغم تجميعها محليًا فى مصر.

وصل سعر بيع الفئة الأولى إلى 970 ألف جنيه بدلًا من 950 ألف جنيه، بينما زاد سعر الفئة الثانية إلى مليون و45 ألف جنيه بدلًا من مليون و25 ألف جنيه.

وكان قد قال المهندس خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعى السيارات، لـ«مال وأعمال» فى شهر مايو الماضى، إنه لا تراجعات أخرى فى أسعار السيارات الجديدة فى السوق المحلية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن ما دام هناك استقرار فى سعر الدولار فلا أتوقع تراجع الأسعار.

وخلال شهرى مارس وأبريل الماضيين، تراجعت هبطت أسعار نحو 20 علامة بما يصل إلى 25% منذ تحرير سعر الصرف حتى الآن، وذلك لأول مرة بعد عامين من الارتفاعات المتتالية بسبب وقف الاستيراد وانخفاض المعروض نتيجة صعوبة تدبير العملة الأجنبية، ما دفع الأسعار للصعود خمسة أضعاف خلال العامين الماضيين.

عانى قطاع السيارات خلال العامين الماضيين من نقص المعروض، إلى جانب تراجع حجم الطلب على الشراء بسبب ارتفاع الأسعار المبالغ فيه، فضلا عن تبعيات أزمة وقف الإنتاج العالمية، ووقف الاستيراد محليًا بسبب صعوبة تدبير العملة الأجنبية.

وأطلقت مصر مبادرة تيسير استيراد سيارات المصريين فى الخارج، على مرحلتين بدأت الأولى فى نوفمبر 2022، وكانت تستهدف منها جمع ما يصل إلى 2.5 مليار دولار، لكن بعد انتهاء المبادرة فى منتصف مايو الماضى كانت حصيلتها أكثر بقليل من ثلث المستهدف لتسجل 900 مليون دولار. والمرحلة الثانية تم انتهاؤها مطلع مايو الجارى.

ووافق مجلس الوزراء على طلب وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج بشأن السماح بمهلة مدتها شهر لاستقبال التحويلات المالية العالقة والمتأخرة من مبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج. وتأتى الخطوة بهدف استكمال قبول التحويلات الواردة لمن أبدى الجدية فى التقدم للمرحلة الثانية من المبادرة، وصدر له أمر دفع على المنصة الإلكترونية، مثلما حدث بالمرحلة الأولى، وذلك نظرا لوجود العديد من التحويلات العالقة أو صعوبات فى إتمام تحويل المبلغ النقدى من الخارج قبل انتهاء المبادرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك