كشف وليد دعبس رئيس نادي مودرن سبورت كواليس أزمة لاعب فريقه الراحل أحمد رفعت مع التجنيد قبل شهور من وفاته.
وقال وليد دعبس في تصريحات لقناة الحدث اليوم: "نادر شوقي هو من أتى بعرض الوحدة الإماراتي لأحمد رفعت بعد المشادة التي حدثت بينه وبين جنش، وخرج علينا وهو يقول إن النادي هو من باعه وأعاره وتخلى عنه".
وأضاف: "رغبة رفعت ووكيله كانت الانتقال إلى الوحدة الإماراتي وبعد العرض وافقنا على ذلك، مودرن سبورت وقف مع رفعت بدون أي منفعة طوال أزمته بدون مزايدة على أي شخص بما فيهم وكيله نادر شوقي".
وأوضح: "استفسرنا من وزارة الرياضة عن موقف رفعت وهو مسافر لخوض مباراة في أفريقيا وبالفعل وصلنا قرار الوزارة بمدة فترة التصريح لمدة 3 شهور أخرى للمعايشة وهذه الكلمة ليس معناها أنه سيتم اختباره هناك ولكنها كلمة يتم كتابتها في جميع التصاريح ويتم تجديد المدة كل 3 شهور، إذ أرسلت وزارة الرياضة صورة من الخطاب المرسل إلى الأمانة العامة للقوات المسلحة بمد فترة سفر أحمد رفعت إلى الإمارات، وهنا دور النادي انتهى بعد الحصول على خطاب الوزارة".
وواصل: "الأمر الذي جعل الموقف يتعقد هو أن أمانة القوات المسلحة رفضت قرار وزارة الرياضة بمد فترة سفر أحمد رفعت وهو في ذلك التواجد كان يتواجد في الإمارات ولذلك حدثت الأزمة، لكن بعد عودة أحمد رفعت في شهر يناير استمر في المشاركة مع الفريق بشكل طبيعي حتى شهر سبتمبر، وعندما كان الفريق يستعد للسفر لخوض إحدى مباريات الكونفدرالية فوجئنا بأن رفعت ممنوع من السفر بسبب أزمة في التجنيد".
وأنهى: "الأمر الطبيعي أن يتم سجن أحمد رفعت بمجرد تسليم نفسه للقوات المسلحة ولكن هذا لم يحدث وتم وضعه في مركز جهاز الرياضة العسكري بموقف نبيل من هيئة التجنيد دائما ما يحدث مع الرياضيين ولاعبي كرة القدم، أحمد رفعت كان يجلس في غرفة خاصة في جهاز الرياضة العسكري وتواصلنا مع نادي طلائع الجيش واستغرب مسؤوليه من ذلك كيف يتدرب بشكل منفرد وهو لاعب دولي كبير وطلبوا منا الموافقة على أن يتدرب رفعت بشكل طبيعي مع فريق طلائع الجيش حتى يحافظ على لياقته وحتى لا يشعر أنه يقضي فترة سجن أو حبس".