أكد عباس حزين، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وسكرتير عام مساعد الحزب، أن قرار رئيس حزب الوفد بإحالة واقعة الفيديو المسرب إلى لجنة التنظيم المركزية ولجنة الشئون القانونية وفتح تحقيق عاجل بشأنها ليس بالإجراء الكافي نظرًا لعدم ثقتهم بهم، مطالبًا بضرورة دعوة رئيس الحزب لاجتماع هيئة عليا طارئ استجابة لرغبة أعضاء الهيئة العليا، بجانب تجميد عضوية الأشخاص الذين ظهروا في الفيديوهات المسربة.
وكلف رئيس حزب الوفد عبد السند يمامة، في بيان له منذ قليل، لجنة التنظيم المركزية بكامل أعضائها وكذلك الشئون القانونية بكامل أعضائها بفتح تحقيق عاجل بشأن الفيديو المسرب والتحقيق مع كل من نُسب إليه أو اتصل بهذا الفيديو.
وأوضح عباس حزين في تصريحات لـ"الشروق"، أن هذا الفيديو المسرب أضر بصورة وسمعة الحزب ضررًا بالغًا، مشيرًا إلى أن الأمر المؤسف هو أن المتورطين في هذا العمل هم من أقرب المقربين لرئيس حزب الوفد، ولذلك يجب اتخاذ أقوى الإجراءات ضدهم من خلال الاجتماع الطارئ للهيئة العليا المطلوب عقده في أسرع وقت ممكن.
ويظهر في الفيديو المسرب 3 من قيادات حزب الوفد وهم يتحاورون حول صفقة بيع إحدى القطع الأثرية من داخل غرفة الهيئة العليا لحزب الوفد.