صنفت وحدة الاستخبارات الاقتصادية وهي منظمة شقيقة لمجلة "إيكونوميست"، 173 مدينة حول العالم على عدد من العوامل المهمة، بما في ذلك الرعاية الصحية والثقافة والبيئة والاستقرار والبنية التحتية والتعليم.

وتصدرت فيينا القائمة للسنة الثالثة على التوالي، وحصلت على "درجات كاملة" في 4 من أصل 5 من الفئات، وتم تخفيض علامة المدينة في فئة الثقافة والبيئة؛ بسبب نقص واضح في الأحداث الرياضية الهامة.

وبحسب "سي إن إن" الأمريكية، احتفظت كوبنهاجن الدنماركية بمركزها الثاني، وانتقلت زيورخ السويسرية من المركز السادس إلى الثالث في القائمة.

وتراجعت ملبورن الأسترالية، من المركز الثالث إلى الرابع، في حين تعادلت مدينة كالغاري الكندية في المركز الخامس مع مدينة جنيف السويسرية.
وكانت فانكوفر الكندية وسيدني الأسترالية في المركز السابع المشترك، وأكملت أوساكا اليابانية وأوكلاند النيوزيلندية المراكز العشرة الأولى في المركز التاسع المشترك.

وقدمت أوروبا الغربية أداءً جيدًا، حيث حصلت 30 مدينة على متوسط درجة 92 من 100، وشهدت المنطقة تراجعًا عامًا في درجات الاستقرار؛ مما نُسب إلى "زيادة حالات الاحتجاجات المزعزعة" والجريمة.

وفي المركز الثالث والعشرين، كانت هونولولو بهاواي هي أعلى مدينة أمريكية في القائمة، بينما انتقلت أتلانتا بجورجيا أربع مراكز إلى الرقم 29.
وجاءت لوس أنجلوس في مكانة أقل بالمركز 58، بينما جاءت نيويورك في المرتبة 70.

وحققت أميركا الشمالية أعلى متوسط درجة للتعليم، ومع ذلك كانت الدرجات للبنية التحتية أقل من العام السابق في كندا؛ بسبب "أزمة الإسكان الحادة" التي أثرت على العديد من المناطق.

وتراجعت فانكوفر، إلى الوراء مع بقائها في المراكز العشرة الأولى، وانخفضت تورونتو (التاسعة في القائمة في عام 2023) من المراكز العشرة الأولى إلى المركز الثاني عشر.

وحصلت مدينة زيورخ السويسرية على درجات ممتازة في فئات التعليم والرعاية الصحية.

وجرى تصنيف العاصمة البريطانية لندن ضمن 40 مدينة ملائمة للعيش في العالم.

وفي آسيا، شهدت هونج كونج أكبر تحسن في الدرجات منذ العام الماضي، حيث ارتفعت من المركز 61 إلى المركز 50 بفضل تحسن درجات الاستقرار والرعاية الصحية.

وشهدت مدن الإمارات العربية المتحدة بعض أكبر الزيادات في الدرجات هذا العام، حيث صعدت أبوظبي ودبي في القائمة، وأحرزت الرياض وجدة والخبر في المملكة العربية السعودية تقدمًا كبيرًا.

وفي غضون ذلك، شهدت تل أبيب في إسرائيل واحدة من أكبر الانخفاضات، حيث تراجعت 20 مركزًا إلى 112؛ بسبب الحرب على غزة.
ولم يكن هناك تغيير كبير في قاع القائمة، حيث لا تزال دمشق في سوريا تُصنف كأقل المدن ملاءمة للعيش في العالم، مع تصنيف طرابلس في ليبيا والجزائر في الجزائر ولاجوس في نيجيريا فوقها بقليل.

وأشارت الدراسة، إلى أن أيا من المدن الأربع الأدنى لم تشهد أي تحسن في درجاتها الإجمالية منذ عام 2023.

• مؤشر الملاءمة العالمية للحياة لعام 2024: العشرة الأوائل

فيينا بالنمسا
كوبنهاغن بالدنمارك
زيورخ بسويسرا
ملبورن بأستراليا
كالجاري بكندا
جنيف بسويسرا
سيدني بأستراليا
فانكوفر بكندا
أوساكا باليابان
أوكلاند بنيوزيلندا
Write to مارينا نبيل