قال أيمن عبدالغنى، أمين الشباب بحزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، صهر نائب المرشد العام خيرت الشاطر، إن «الحزب يستمد شرعيته من الشعب».
وأضاف عبدالغنى عقب تأجيل المحكمة الإدارية العليا، أمس الأول، نظر قضية حل الحزب، أن «من يظن أنه بحل الحزب سيوقف انتفاضة الميادين والثوار فى الشوارع هو واهم مغرور».
وزعم على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أن الثورة ضد السلطة الحالية ستظل مستمرة، طالما أن «هناك أحرارا مغيبين فى السجون، ودماء لم تجف، وتنتظر القصاص».
وأكد عبدالغنى أن «فكرة الجماعة وحزبها ستظل قائمة.. حزبنا لم يكن يوما لافتة أو مقرا أو ستوديو فى قناة، لكنه حرية وعدالة وكرامة».
من جهته قال قيادى فى الحزب رفض ذكر اسمه، إن «الجماعة لا يشغلها فى الوقت الراهن سوى الحراك فى الشارع وإدارته»، مضيفا أنه «لم يعد هناك حاجة لأى كيان رسمى فى ظل ما أسماه بالمناخ السياسى المنغلق».
وأكد القيادى الإخوانى ـ الذى فضل عدم ذكر اسمه ـ أن ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة 14 أغسطس، ستشهد مفاجآت، موضحا أنه سيكون أول حدث بإدارة كاملة من الشباب والطلبة بدون تدخل من قيادات الجماعة من كبار السن.