يونيسيف: الأطفال في العديد من دول الشرق الأوسط يواجهون واقعا قاسيا - بوابة الشروق
الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 5:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

يونيسيف: الأطفال في العديد من دول الشرق الأوسط يواجهون واقعا قاسيا


نشر في: الخميس 8 أغسطس 2024 - 10:41 ص | آخر تحديث: الخميس 8 أغسطس 2024 - 10:41 ص

قالت المديرة الإقليمية لمنظمة «يونيسف» أديل خضر، إن الأطفال في العديد من دول الشرق الأوسط يواجهون واقعًا قاسيًا اليوم أكثر من أي وقت مضى، منوهة أنهم يعيشون حياة يكتنفها عدم اليقين والعنف.

وأشارت في تصريحات، نشرها الموقع الرسمي للمنظمة، صباح الخميس، إلى انتشار موجة العنف والهجمات في العديد من بلدان المنطقة في الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى خسائر فادحة في حياة الأطفال.

وأضافت: «مع كل تقرير تقريبًا عن هجوم، تأتي أخبار عن وجود أطفال بين القتلى. في أقل من عام، قُتل آلاف الأطفال في جميع أنحاء دولة فلسطين وإسرائيل ولبنان ومرتفعات الجولان المحتلة».

ونوهت أنه «إلى جانب تلك الوفيات المأساوية، هناك العديد من الأولاد والبنات الذين يعانون من إصابات تركت أثرها على أجسادهم إلى الأبد، وتسببت في أضرار لا حصر لها لصحتهم العقلية»، معقبة: «لقد فقد الكثيرون منازلهم نتيجة النزوح، ويعيشون في حالة مستمرة من عدم اليقين والخوف».

وحذرت من أن «الوضع في المنطقة بالنسبة للأطفال قد يصبح أسوأ بكثير»، منوهة أن «أي تصعيد في أعمال العنف في المنطقة سيؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة، مما يعرض حياة ورفاه العديد من الأطفال للخطر، كما سيكون له آثار طويلة الأمد على آفاق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».

وشددت على أن «التهدئة الفورية ضرورية لحماية حياة الأطفال ورفاههم، لأن البديل لا يمكن تصوره»، موضحة أن «يونيسف تواصل دعوة جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس بشكل عاجل، وحماية المدنيين والخدمات الحيوية التي يعتمدون عليها من أجل بقائهم، بما يتماشى مع مسئولياتهم بموجب القانون الإنساني الدولي».

وأكملت: «للأطفال الحق في الحماية من العنف وينبغي الحفاظ على ذلك دائمًا، لا تزال اليونيسف متواجدة على الأرض، تتعاون مع الشركاء لتوفير الخدمات والإمدادات الأساسية لدعم وحماية الأطفال في المنطقة. ومع ذلك، فإن ما يحتاجه الأطفال حقًا هو السلام والأمن، وفرصة العيش بكرامة وبدون حرمان وخوف. ويبدأ ذلك بخفض التصعيد، والتوصل إلى حل سياسي دائم، والوعد بمستقبل أكثر إشراقا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك