هاجم الإعلامي والنائب مصطفى بكري، من وصفهم بالأبواق المحرضة على الدولة، مشددًا أنهم «لا يساوون شيئًا»؛ لأن هدفهم مصالحهم الشخصية.
وقال خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الخميس: «الأبواق النتنة التي نسمعها لا تساوي شيئًا، لأن هدفهم مصالحهم الشخصية وليس مصلحة البلد.. لا يريدون قول كلمة الحق، وإذا حصلت مشكلة اقتصادية يخرجوا يقولوا الحقوا البلد وقعت».
وتحدى «بكري» من وصفهم بـ «كبار الشياطين» الذين يكدسون المليارات في الخارج؛ أن يعلنوا عن حجم ثرواتهم ويتبرعوا ولو بجزء منها للوطن، قائلا: «كبار الشياطين الذين يتكلمون ويراكمون المليارات في الخارج، ولا يبقون منها شيئًا في مصر كله على الخارج، ادفع لبلدك لو ذكر، قول أنا عندي كام مليار وهتبرع لمصر بكذا، لكنكم لن تفعلوا».
أكد أنه «لا أحد يستطيع المزايدة على مصر ودورها»، قائلا: «لا المتصهين بتاع التطبيع الذي له مشروعات في إسرائيل ولا المطبعين مع إسرائيل، ولا خونة الإخوان ولا ازلام الصهاينة والمتصهينين، ولا العقول الغبية التي تمشي دائما وراء كل مشكك في البلد».
وشدد أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية وتنفيذ مخطط التهجير، متابعا: «إسرائيل تريد أن تقضي على الكل وتنهي المقاومة وتشيطن كل المقاومة وتقلب الصفحات وترجع واقع، حت تصبح على الحدود وتقدر وقتها تدفع بالفلسطينيين إلى الهجرة وتصدي يا مصر».
وثمن دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة المخططات التي تهدد الأمن القومي، مشددا أنه «لا يوجد أحد أمين على مصر مثل القائد الذي انتصر للشعب المصري في 3 يوليو وتحمل المسؤولية».